استقرار سعر الدولار أمام الجنيه في ختام تعاملات البنوك

الدولار الأمريكي
الدولار الأمريكي

واصل سعر الدولار الأمريكي، استقراره أمام الجنيه المصري، في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020، في معظم البنوك العاملة في السوق المحلية.

ورغم انتشار جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، إلا أن سعر الدولار الأمريكي فقد نحو 34 قرشًا من قيمته أمام الجنيه المصري، خلال الـ 10 شهور الأولى من العام الجاري، نتيجة زيادة التدفقات الدولارية وتراجع حجم الاستيراد.

يأتي ذلك بعد ارتفاع سعر الدولار الأمريكي، بشكل طفيف أمام الجنيه المصري، بقيمة بلغت قرشًا واحدًا في ختام تعاملات الإثنين، في البنك المركزي المصري، والبنك التجاري الدولي. وسجل سعر الدولار، نحو 15.65 جنيه للشراء، 15.75 جنيه للبيع، في بنوك بنكي الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة.

وبلغ السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي، للدولار نحو 15.65 جنيها للشراء، 15.78 جنيه للبيع، فيما بلغ متوسط سعر البيع نحو 15.66 جنيه للشراء، 15.76 جنيه.

وسجل سعر الدولار، في البنك التجاري الدولي- مصر، نحو 15.66 جنيه للشراء، و15.76 جنيه للبيع. وكان سعر الدولار الأمريكي، يشهد حالة من الاستقرار أمام الجنيه المصري، خلال فترة تجاوزت الشهرين، قبل أن يصعد بقيمة بلغت 11 قرشا خلال تعاملات الأسبوع الثالث من شهر مايو الماضي. وسجل مؤشر الدولار الأمريكي، أكبر مكاسب أسبوعية له منذ نهاية سبتمبر الماضي بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الأمريكية والمخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لتجدد عمليات الإغلاق في فرنسا وألمانيا وأجزاء من إسبانيا.

وتراجع اليورو، مع إعلان رئيسة البنك المركزي الأوروبي عن قرارات للتيسير النقدي في ديسمبر القادم، وانخفض الجنيه الإسترليني بسبب ارتفاع الدولار، وعلى خلفية الأخبار التي تفيد بأن المملكة المتحدة تستعد للإغلاق من جديد.

وانخفض الذهب خلال الأسبوع مع ارتفاع الدولار، كما هبط مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM على خلفية صعود الدولار.

وشهدت الأسهم الأمريكية، أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ شهر مارس الماضي بسبب هبوط أسهم التكنولوجيا بعد أن خيبت أرباح أكبر شركات التكنولوجيا آمال المستثمرين.

كما أن الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بفيروس كورونا أضعفت المعنويات وقللت الطلب على الأسهم، فقد انخفضت مؤشرات ستاندارد أند بورز S&P 500 وناسداك المركب وداو جونز بنسبة 5.64% و5.51% و6.47% على التوالي.

وجاءت مبيعات شركة أبل من أجهزة الأيفون ومعدل نمو مستخدمي تويتر أقل من المتوقع مما أدى إلى الضغط على الأسهم وهبوطها