قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة ربة منزل وعشيقها بالإعدام شنقا؛ لقيامهما بقتل زوجها بضربه بعصا غليظة على رأسه وإلقاء جثته وسط الزراعات.
صدر الحكم برئاسة المستشار أمجد السيد عبد المجيد وعضوية المستشارين بهاء محمد عطية، ومحمود محمد منصور، وأمانة سر تامر عبد العظيم.
ترجع وقائع القضية إلى شهر ابريل من العام الحالي حيث تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية إخطارا من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول فران 35 عاما من قرية الحلوات مركز الإبراهيمية مصاب بنزيف فى المخ وكسور فى الجمجمة وأنة لفظ أنفاسه عقب وصولة فتوصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث إلى أن وراء الواقعة زوجة المجني عليه 28 عاما وعشيقها العامل.
وانه توجد علاقة محرمة بينهما منذ فترة طويلة وخشيا من اكتشاف أمرهما فاتفقا سويا على قتلة لكي يخلو لهما الجو، وفي يوم الحادث انتظر المتهم المجني عليه أثناء عودته من عمله من الفرن وقام بضربه بعصا غليظة على رأسه عدة مرات حتى لفظ أنفاسه ثم القى بجثته وسط الزراعات والتي اكتشفها الأهالي.
تم القبض عليهما وإحالتهما للنيابة التي قدمتهما لمحكمة الجنايات والتي أصدرت قرارها المتقدم.
