«الأب والابن» و«الجد والحفيد».. 3 قصص في تاريخ الرئاسة الأمريكية

صورة مجمعة
صورة مجمعة

"إنها حقًا عائلة سياسية".. تنطبق هذه المقولة على ثلاث أسر أمريكية نجحت في توريث السياسية من الآباء إلى الأبناء، لدرجة أن جيل الأبناء وصل لحكم الولايات المتحدة مثلما فعل آباؤهم.

ونستحضر ذكرى هذه الأسر مع حلول الانتخابات الرئاسية التاسعة والخمسين في تاريخ الولايات المتحدة، والتي ستنطلق غدًا الثلاثاء 3 نوفمبر، والتي يشتعل خلالها الصراع بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وفي التاريخ الأمريكي، هناك رئيسان تولى حكم البلاد، وكان أبواهما رئيسين سابقين للولايات المتحدة، كما كان الحفيد وريث السياسة من جده في مناسبةٍ، فأعاد حكم البلاد داخل عائلته بعد سنوات من رحيل الجد عن الحكم بوفاته.

اقرأ أيضًا: في تاريخ أمريكا.. رئيس وحيد فاز بولايتين «غير متصلتين»

الأب والابن.. أول مرة

أول رئيس في الولايات المتحدة يتولى الحكم، وقد سبقه والده من قبل إلى الرئاسة، كان الرئيس السادس جون كوينسي آدامز، الذي تولى الرئاسة لولاية واحدة بين عامي 1825 و1829.

ووالد الرئيس الأمريكي السادس هو جون آدامز، ثاني رؤساء الولايات المتحدة على مرّ التاريخ، وأول نائب للرئيس في تاريخ البلاد، حينما كان نائبًا للرئيس الأول جورج واشنطن.

وتولى جون آدامز رئاسة الولايات المتحدة لفترة واحدة، بين 1797 و1801.

الجد والحفيد

بعد ذلك، مضت السنوات والعقود، حتى تم انتخاب الرئيس الأمريكي الثالث والعشرين بنجامين هاريسون، الذي تولى الحكم لفترةٍ رئاسيةٍ واحدةٍ بين 1889 و1893، وهو حفيد الرئيس الأمريكي التاسع ويليام هنري هاريسون، الذي لم يهنئ بتوليه رئاسة الولايات المتحدة.

وتُوفي ويليام هنري هاريسون في اليوم الثاني والثلاثين لتوليه رئاسة الولايات المتحدة، في أبريل عام 1841، ليكمل نائبه جون تايلر سائر الولاية الرئاسية.

الأب والابن.. ثاني مرة

وبعد ذلك بأكثر من قرنٍ من الزمن، حضر الرئيس الأمريكي الثالث والأربعون جورج دبليو بوش، والذي كان نجل الرئيس الأمريكي الحادي والأربعين جورج هربرت واكر بوش، الذي تولى الرئاسة الأمريكية لولاية واحدة بين عامي 1989 و1993.

وحظ الابن هذه المرة كان أفضل من حظ أبيه، فتبوأ بوش الابن سدة الحكم في البيت الأبيض لولايتين رئاسيتين بين عامي 2001 و2009.