لمن يصوت المسيحيون المورمون في انتخابات الرئاسة الأمريكية ؟

المسيحيون المورمون
المسيحيون المورمون

ينظر المجتمع الأمريكي إلى المسيحيين المورمون باعتبارهم مرتدين وأصوليين وطائفيين وشهوانيين لأنهم يبيحون تعدد الزوجات، لدرجة أن رئيس الطائفة المورمونية صرح في 2018 بأنه لا يُستحب أن يجهر المورموني بعقيدته، ويعيشون في غرب الولايات المتحدة بمناطق جبلية ويتمركزن بشكل أكبر في ولاية يوتا، وتنحدر المورمونية من الطائفة البروتستانتية وأسسها جوزيف سميث عام 1830، إذ زعم سميث أن الله أوحى إليه بإعادة تأسيس الكنيسة مرة أخرة ومن هنا اخترع المورمونية، وتزوج جوزيف سميث من 30 امرأة في وقت واحد.

 

ويحظى المورمون بتعليم جيد ومستوى معيشي مرتفع، ووفقا للمؤرخ المورموني ميكائيل كوين ينفق المورمون سنويا 48 مليار دولار ويتلقون تبرعات بقيمة 33 مليار دولار وينتمي ميت رومني المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة لعام 2012 للطائفة المورمونية ويمتلك ثروة هائلة، و95% من المورمون من أصحاب البشرة البيضاء، وتنمو الطائفة المورمونية بشكل متزايد لأنهم ينجبون كثيرا وبسبب ترحيبهم المبالغ فيه بالأتباع الجدد.

 

أما عن وزنهم السياسي فإن 7.6  مليون مورموني ينشطون بشكل كبير في الحياة السياسية ويشكلون 2,5% من إجمالي تعداد السكان، ويصوتون في الانتخابات بناء على طلب مباشر من الكنيسة، وعادة تذهب غالبية أصواتهم للحزب الجمهوري، ولكن في انتخابات 2016 صوتوا بنسبة 46% لدونالد ترامب، ولا يؤيد غالبية المورمون ترامب لأنه يحتقر المرأة ويعادي المهاجرين، كما عارضوا قراره في 2017 بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامة للولايات المتحدة. ولا يتمتع المورمون بعلاقات جيدة مع الحزب الديموقراطين لذا يبقى قرارهم في اختيار مرشح بتلك الانتخابات غامضا.

اقرأ المزيد .. قبل الانتخابات.. ترامب وبايدن يزوران ولايات حاسمة بحثا عن أصوات