فقدت 324 قرشًا | رحلة سقوط الليرة التركية أمام الجنيه المصري

ارشيفية
ارشيفية

واصل الجنيه المصري رحلة صعوده أمام الليرة التركية، خلال السنوات الأربعة الماضية، بعد أن كانت الليرة التركية تبلغ قيمتها نحو 5.10 جنيه مصري في نوفمبر 2016، حيث سجلت العملة التركية خلال تعاملات اليوم، 1.86 جنيه مصري.

وفقدت الليرة التركية، نحو 324 قرشًا أي 3.24 جنيه من قيمتها أمام الجنيه المصري منذ نوفمبر 2016، وحتى اليوم 2 نوفمبر 2020، وبذلك تراجعت العملة التركية أمام نظيرتها المصرية، بنسبة تجاوزت الـ63.5% أمام الجنيه.

«أقرأ أيضًا»| الليرة التركية تتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ أغسطس 2018

وتحسن أداء الجنيه المصري ليصبح من أفضل العملات أداءً أمام الدولار خلال الفترة من 30 يونيو 2017 حتى 30 يونيو 2020، وذلك بمعدل 10.8%، وذلك نتيجة الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية المنفذة، منذ نوفمبر 2016، والتي منحت الجنيه المصري، درجة من المرونة والمقاومة ليتمكن من مواجهة الصدمات والتكيف مع الأزمات والتعافي من آثارها السلبية، مما كان له مردود إيجابي على نظرة المؤسسات الدولية لأداء الجنيه أمام الدولار، والتوقعات بقدرته على التحسن، بعد التعافي الذي شهدته إيرادات مصر من النقد الأجنبي.

وحافظ الجنيه المصري، على أداءه ليحتل المرتبة الثانية كأفضل عملات الأسواق الناشئة أداءً أمام الدولار مدفوعاً بتحسن مصادر النقد الأجنبي، مواصلاً بذلك أداءه القوي في 2019 قبل أزمة كورونا، ورغم انتشار جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، إلا أن سعر الجنيه المصري، مازال في تحسن، نتيجة زيادة التدفقات الدولارية وتراجع حجم الاستيراد.

ووفقًا لوكالات الأنباء، سجلت الليرة التركية اليوم، 8.3840 مقابل الدولار لتقترب من المستوى القياسي المنخفض 8.3850، الذي سجلته في وقت سابق اليوم، وخسرت الليرة نحو 30 % من قيمتها أمام العملة الأميركية منذ بداية العام الجاري.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال السبت إن تركيا تخوض حربا اقتصادية على "المثلث الشيطاني لأسعار الفائدة وأسعار الصرف والتضخم"، ورفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي خلال اجتماعه في سبتمبر ورفع سقف نطاق الفائدة الشهر الماضي.