انخفاض نسبي في إصابات كورونا بألمانيا تزامنا مع بدء الإغلاق الجزئي لمدة شهر

أعلن معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية وغير المعدية اليوم الاثنين الانخفاض النسبي في معدل الإصابات بفيروس كورونا في البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، و ذلك تزامنا مع بدء الإغلاق الجزئي اليوم.

وجاء بتقرير للمركز أنه تم اليوم تسجيل 12097 إصابة جديدة، في انخفاض عن اليوم السابق الذي سجل 14177؛ ليرتفع إجمالي المصابين إلى 545 ألفا و27 شخصا، بينهم 2061 مريضا يتلقون العلاج حاليًا في العناية المركزة، فضلا عن تسجيل 49 حالة وفاة جديدة؛ مما رفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 10 آلاف و530 حالة.

وطبقا لقناة "أيه أر ديه" الألمانية، فقد أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، أنها بدأت بتطبيق إجراءات الإغلاق الجزئي التي أعلنت عنها المستشارة أنجيلا ميركل الأسبوع الماضي، بهدف احتواء تفشي فيروس "كورونا"، والتي ستستغرق شهرا كاملا.

وأشارت القناة إلى أن الإصابات بفيروس "كورونا" زادت بشكل حاد خلال الأسابيع الأخيرة، ما حدا بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى فرض إجراءات صارمة على الحياة العامة، إلا أن أن القيود الجديدة هي نسخة أقل حدة من الإغلاق الذي تم تطبيقه في الربيع.

وذكرت الحكومة - في بيان - أن "القرار يشمل إغلاق المطاعم والمقاهي والحانات ودور السينما والمسارح والمتاحف والمرافق الثقافية والترفيهية الأخرى ومنع الفنادق من استقبال السياح والاقتصار على استقبال المسافرين من أجل العمل فقط، مع منع التجمع لأكثر من 10 أشخاص".

وأضافت أنه يحظر أيضا حضور المشجعين في مباريات كرة القدم في الدوري الألماني، ولن تقام فعاليات رياضية للهواة، كما سيتم إغلاق الصالات الرياضية وحمامات السباحة واستوديوهات التجميل وصالات التدليك واستوديوهات الوشم.

وأشارت إلى أن المدارس ورياض الأطفال ستظل مفتوحة، إلى جانب معظم المتاجر مع تحديد الحد الأقصى لعدد المتسوقين في وقت واحد وصالونات الحلاقة.

وكانت ميركل قد عللت فرض هذه القيود الصارمة بضرورة تفادي حالة طوارئ صحية على مستوى البلاد، في ظل تصاعد معدلات انتشار الوباء.