«التخطيط» «القومي للحوكمة» يطلق منصة رقمية خلال نوفمبر تضم 50 برنامجا تدريبيا

الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن اجتماع الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي للوزارة مع مانويلا فرانكو سفيرة البرتغال بالقاهرة، يأتي في إطار رؤية المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والمتماشية مع رؤية مصر 2030 والتي تهدف إلى تعزيز مفاهيم الحوكمة والحكم الرشيد، فضلًا عن دعم أهداف التنمية المستدامة (SDGs) .

وأضافت الدكتورة هالة السعيد ،في بيان للوزارة اليوم، أن تم أيضا خلال الاجتماع مناقشة سبل ومجالات التعاون المحتملة مستقبلًا بين الجانبين، مشيرة إلى أن المعهد يشرع في إطلاق e-learing platform خلال شهر نوفمبر الجارى وهي منصة مصممة لأفريقيا ATINGI، طورت بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وسيتم من خلالها إتاحة برنامجين حول مدونة السلوك الوظيفي ومفاهيم الحوكمة مصممين باللغة العربية والإنجليزية، لافتة إلى إطلاق منصة رقمية أخرى خلال شهر نوفمبر الجاري أيضًا تضم 50 برنامجا تدريبيا فى مجال الحوكمة والتنمية المستدامة.

ونوهت السعيد إلى دور المعهد في القيام بالتنسيق مع الجهات والهيئات والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية التي تباشر أنشطة ذات صلة بمجالات عمله للقيام بالتواصل الفعال اللازم للاستفادة من أنشطة تلك الجهات، وكذا التنسيق مع الجهات الدولية والإقليمية التي تصدر مؤشرات الحوكمة والتنمية المستدامة والمجالات المرتبطة، مضيفة أن المعهد يتابع عمله في الاستعانة بالخبراء والاستشاريين وجهات الخبرة الوطنية والدولية، وإعداد برامج متخصصة للاستفادة من التجارب والخبرات الدولية وتعزيز قدرات ورفع كفاءة العاملين بالمعهد ووحدات الجهاز الإداري بالدولة وذلك في مجالات عمل المعهد.

وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن المعهد يسعى إلى تعزيز تقدم مصر وأدائها فيما يتعلق بالحوكمة، التنافسية والتنمية المستدامة ، موضحة الأهداف الرئيسية الثلاثة للمعهد المتمثلة في الاستشارات، البحث، والتدريب، لافتة إلى دور المعهد في تمكين المرأة وتنفيذ برنامج القيادات النسائية الذي ضم العديد من القيادات النسائية من مختلف الدول الافريقية.

واستعرضت شريف خلال الاجتماع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، مدونة السلوك والأخلاقيات، والمؤشرات الدولية للحوكمة والتنمية المستدامة والقدرة التنافسية، مشيرة إلى تنفيذ المعهد لبرنامج كينجز كولدج، وشراكات المعهد مع العديد من المؤسسات مثل مؤسسة هانس زايدل، مصر الخير، وgiz، منوهة عن مذكرة التفاهم المزمع توقيعها قريبًا بين المعهد وجامعة الأمم المتحدة.

وسلطت شريف الضوء على انضمام المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلى المؤسسة الأوروبية للتنمية الادارية في نوفمبر عام 2019 والذي يعد أول جهة حكومية تدريبية تنضم لشبكة المؤسسة في مصر.

وفيما يتعلق بمجالات التعاون المحتملة مستقبلًا بين المعهد وسفارة البرتغال، أوضحت الدكتورة شريفة شريف أنها تتمثل في البحوث المشتركة والاستشارات، التدريب ونقل المعرفة، تقييم وتحسين ترتيب مصر في مؤشرات الحوكمة والتنافسية الدولية والإقليمية وصياغة الإستراتيجية وخطة العمل الوطنية ذات الصلة، إلى جانب إنشاء مؤشرات وطنية للحوكمة والقدرة التنافسية والتنمية المستدامة، تطوير وبناء القدرات الوطنية في مجال الحكم الرشيد والتنافسية والتنمية المستدامة، فضلًا عن الخدمات الاستشارية والتدريبية في الحوكمة والتنافسية والتنمية المستدامة.

وتم خلال الاجتماع تقديم عرض تقديمى عن نشأة المعهد وتطويره والقيم والأنشطة الرئيسية للمعهد ودور المعهد فى إطار رؤية مصر 2030، كما تم استعراض الكيانات المناظرة لـلمعهد في دولة البرتغال.

جدير بالذكر أن البرتغال لعبت دورًا حيويًا في صياغة الوثيقة التي تم تبنيها في مؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات، تحت عنوان "تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030" بما في ذلك إنشاء موقف مشترك يتخذه الاتحاد الأوروبي (EU)، لا سيما في الاعتراف بالحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للقضايا المتعلقة بالسلام والأمن والحكم الرشيد، مع التركيز على حالة الدول الهشة ؛ تعزيز ومناصرة الحفاظ على المحيطات واستخدامها المستدام، وهي قضية ذات أهمية حاسمة بالنسبة للبرتغال؛ دمج بُعد قوي لحقوق الإنسان يعالج عدم المساواة ، مع إيلاء اهتمام خاص لقضايا المساواة بين الجنسين.