شد وجذب

تنمية سيناء وطريق الأمل

وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز

حجم الإنجازات التى يتم تنفيذها على ارض سيناء ما هى الا ترجمة حقيقية لإرادة مصرية خالصة لإعادة تنمية وبناء محافظة من أهم محافظات جمهورية مصر العربية..سيناء وتحديدا بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى شهدت عملية تنمية وبناء لم تشهدها على مر التاريخ..إنفاق ما لا يقل عن ٧٠٠ مليار جنيه خلال ٦سنوات جعل من سيناء محافظة جاذبة للاستثمارات بل وجعل اهلها يشعرون انهم جزء من الوطن الأم وان اهتمام الدولة بالتنمية الحقيقية ما هو الا رسالة لأهالى سيناء وللعالم اجمع ان مصر تخوض اكبر معركة للتنمية للقضاء على الارهاب الأسود..حجم الإنجازات وكعادة الدولة المصرية فى عهدها الجديد يفوق الخيال..مشروعات الطرق والإسكان والصرف الصحى والأنفاق بخلاف جامعة الملك سلمان العالمية تؤكد ان الدولة المصرية عازمة وقادرة على احداث الفارق فى اى وقت واى مكان مهما كانت التحديات..ما قاله الرئيس السيسى خلال افتتاح بعض المشروعات السياحية والتعليمية بجنوب سيناء يؤكد ان الدولة تتعامل مع ادق التفاصيل للوصول إلى مرحلة التنمية الشاملة..الرئيس قال ان عدم الاستقرار يعنى ضياع الدول ولفت إلى انه دائما ما يحذر الشعوب من عدم الحفاظ على البلاد لان ذلك يقود إلى التدمير والضياع..دعونا نتذكر مصر قبل تولى السيسى مقاليد الحكم وتحديدا فترة ما بين ٢٠١١الى ٢٠١٣ وسنكتشف اننا كنا دولة تنجرف إلى طريق الدمار والضياع بسبب الفوضى التى كانت تعيشها مصر..فى هذه الرحلة السوداء من عمر الوطن تعطلت المصانع والشركات وانهار الاقتصاد وزادت معدلات البطالة بل وصل الأمر إلى اننا اصبحنا غير آمنين فى بيوتنا..تحولت سيناء إلى ملاذ امن للإرهابيين..وبمجرد اعلان مصر انها ستعود إلى الطريق الصحيح ازدادت حدة الارهاب وتنوعت المؤامرات..اعتقد ان ما شهدناه فى جنوب سيناء اثبت صحة رؤية الرئيس عندما تولى مقاليد الحكم وكان حريصا على ان تسير الدولة فى اتجاهين وهما البناء والعمار مع محاربة الارهاب..بدأت الانجازات تظهر على ارض الواقع فى جميع ربوع مصر وبدأ الارهاب الاسود يتلاشى..الجميع ينظر إلى مصر الآن بكل تقدير واحترام..احدثنا نقلة نوعية فى التعليم بعد سنوات من التراجع والتخبط..اصبح لدينا قدرة على البناء والتنمية واصبح الجميع مسئولا عن الحفاظ على ما يتم انجازه على ارض الواقع لان كل شئ فى النهاية هو ملك المصريين..ما يتم فى سيناء يتم فى جميع المحافظات المصرية..نستطيع اليوم ان نقول اننا اصبحنا فى دولة جديدة رغم ان القائد يرى اننا مازلنا فى المراحل الاولى من التنمية والإعمار..دعونا نحافظ على بلدنا بكل قوة ونقف خلف الرجل الذى يقود الدولة بكل امانة وضمير واخلاص إلى بر الأمان لنستطيع جميعا ان نستفيد بما يتم انجازه من مشروعات كانت اقرب إلى الحلم ولكن بفضل الارادة الحقيقية اصبحت واقعا ملموسا..شكرا لكل من ساهم ويساهم فى احداث نقلة حقيقية فى الدولة المصرية فى جميع المجالات..وتحيا مصر.