عبد الغفار يوضح بدائل التعليم الجامعي حال توقف الدراسة

الجامعات - صورة أرشيفية
الجامعات - صورة أرشيفية

أعلن وزير التعليم العالي، والبحث العلمي د. خالد عبد الغفار عن بدائل التعليم الجامعي في ظل انتشار فيروس كورونا وتقليل أيام التواجد بالجامعات أو في حال توقف الدراسة حيث أكد أن كل الجامعات حملت المناهج على منصات التعلم الإلكتروني لأنها اكتسبت خبرة خلال الفترة الماضية.


وأكد وزير التعليم العالي، أن الغلق في التعليم يضر أكثر مما يفيد، مؤكدا أنه لا يميل لفكرة الإغلاق التام للدراسة، ولن تتعطل الحياة مرة أخرى كما حدث في مارس.


وأشارعبد الغفار، إلى أن مصر تسيطر على الموقف بشأن أزمة كورونا، لافتا إلى أن المستشفيات الجامعية أعلنت أن الإصابات بكورونا محدودة جدا.


وعقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع رؤساء الجامعات الحكومية، بحضور الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، لمتابعة تنفيذ خطة الوقاية من فيروس كورونا بالجامعات والمعاهد.

 

اقرأ أيضا||في أول يوم دراسة.. وزيرالتعليم العالي يشيد بالمنصة التعليمية الذكية لجامعة القاهرة


أوضح الوزير خلال الاجتماع، أنه قدم تقريرًا لرئيس الجمهورية حول خطة الوقاية من فيروس «كورونا» على مستوى الجامعات والمعاهد، وشمل التقرير كافة عناصر خطة التعامل من خلال إدارة شاملة للأزمة، وأوجه التعاون مع الجهات المعنية في الدولة، وآليات تنفيذ هذه الخطة، والتقارير اليومية التي ترفع من الجامعات، وفرق العمل بالمستشفيات الجامعية المحددة للمشاركة في إدارة الأزمة، وتدريب فرق العمل، وجهود التوعية بالجامعات، والمخزون الاستراتيجي للمستلزمات الطبية المطلوبة.

كما وجه الوزير خلال الاجتماع بالاستمرار في تقديم تقارير يومية من رؤساء الجامعات بما يتم يوميًّا من جهود الوقاية من فيروس كورونا داخل الجامعات.

وتتنشر "بوابة أخباراليوم" في 5 نقاط خطة وزارة التعليم العالي لحماية الجامعات من الموجة الثانية للكورونا وهي:

1- في حال تم الكشف عن حالة مستقرة من المرض لدى أحد المترددين أو الكادر الجامعي، بحيث تظهر عليها أعراض (كوفيد 19) كالحمى 37.5 درجة فما فوق أو السعال أو آلام الجسد أو التعب أو ضيق التنفس أو ألم في الحلق أو رشح الأنف أو الإسهال أو الغثيان أو الصداع أو فقدان حاسة الشم أو التذوق، فينبغي على المسؤول من الإدراة الطبية في الكلية الاتصال بمستشفى الطلبة أو المستشفى الجامعى التابع للجامعة.

2- في حالات الطوارئ، مثل وجود حالات غير مستقرة من المرض بين الكادر الجامعي، أو الطلبة أو المترددين، ينبغي التواصل الفوري مع المستشفى الجامعي حال وجودها أو مستشفيات الحميات أو الصدر بالمحافظة ينبغي تحديد مسؤول بكل كلية من الإدارة الطبية، ليتولى التعامل مع حالات الطوارئ، ومتابعتها ومراقبة تطبيق إجراءات الصحة والسلامة، وعقد كافة التدريبات اللازمة للطلبة والكوادر الجامعية.


3- يتولى مسئولية الغرفة المخصصة للعزل ضمن مباني الجامعة (من ناحية اشتراطات مكافحة العدوى من تنظيف وتطهير البيئة وتوفير مستلزمات نظافة الايدى والواقيات الشخصية).

4- إذا بدأت تظهر على أحد الطلبة أو أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة أو الموظفين أعراض فيروس كوفيد 19 أثناء تواجده في الجامعة، فينبغي عزله على الفور، ومن ثم إرسال المريض إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

أما في حال جاءت نتيجة الفحص إيجابية، يتم تتبع كافة الأشخاص الذين اختلط بهم الشخص المصاب، أي شخص أمضى معه المصاب أكثر من 15 دقيقة ضمن نطاق مترين، منذ يوم ظهور الأعراض، أو اليوم الذي جاءت فيه نتيجة فحص PCR إيجابية (سواء كانوا أعضاء هيئة تدريس أو زملاء، حيث يجب أن يدخل كل منهم في حجر صحي مدته 3-10 أيام وفقا للأعراض، تبدأ من يوم إجراء فحص PCR للشخص الذي جاء ًنتيجته إيجابية، أو من يوم ظهور الأعراض في حال أكدها الطبيب.

5- في حالات الطوارئ المتعلقة بــ(كوفيد- 19)، على مسئول العيادة الطبية أو مستشفى الطلبة اتباع الإرشادات المعتمدة لحالات الطوارئ وارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة وعلى مسئول الصحة والسلامة في المدرسة الحرص على أن يرافق الطالب المصاب شخص بالغ يرتدي معدات الحماية الشخصية عند نقله إلى المنزل أو المستشفى.