خطر قادم من الأسماك يُدمر الجهاز العصبي

خطر قادم من الأسماك يُدمر الجهاز العصبي
خطر قادم من الأسماك يُدمر الجهاز العصبي

الأسماك من الوجبات الشهية التي يفضلها الكبار والصغار خصوصًا أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، فضلًا عن أنها تحتوي على عنصر الزئبق الزائد عن الحد. 

 وهناك بعض الدراسات التي أجريت في جامعة هارفارد التي أثبتت أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات ساهم في زيادة عنصر الزئبق في الأسماك والمحار. 

وهناك بعض المخاطر التي حذر منها خبراء التغذية، بأن الزئبق يضر بالجهاز العصبي فقط إذا تم تناوله بجرعات كبيرة. 

اقرأ أيضًا:  وفاة شاب بعد 4 سنوات من تناوله «ساندويتش» مسمم بالزئبق

وأشار خبراء التغذية إلى أن الزئبق موجود بشكل أساسي في الحيوانات المفترسة الكبيرة، وفقًا لما جاء في سبوتنيك. 

ووفقا لدراسة كلية من جامعة مورسيا، يوجد في أجسام الإسبانيين أكبر كمية من الزئبق من بين جميع الأوروبيين، الذين يعشقون أطباق سمك السيف.

وتنصح وكالة سلامة الأغذية الإسبانية بعدم تناول هذه الأسماك وسمك القرش والتونة للأطفال والنساء الحوامل.  حفاظًا على سلامتهن.

وهناك بعض الأسماك التي تحتوي على كميات كبيرة من الزئبق مثل سمك السيف والتونة والماكريل والبايك وأسماك القرش والحيتان كأسماك غنية بالزئبق.

ومع ذلك، وفقا لبعض العلماء، يخرج معظم الزئبق أثناء عملية طهي الأسماك، بالإضافة إلى ذلك، عادة ما تكون هذه الأسماك الغنية بالسيلينيوم والدهون الصحية، مما يقلل الآثار الضارة للزئبق. ومع ذلك، لا يجب تناول الكثير من هذه الأسماك.

يذكر أن الزئبق هو عنصر كيميائي طبيعي موجود في الهواء والماء والتربة، سام لجسم الإنسان.

يدخل الزئبق ومركباته في العديد من الاستخدامات، حيث يستعمل في المجالات الصناعية مثل إنتاج مواد كغاز الكلور وصناعات الورق والكهربائية مثل إنتاج المصابيح والبطاريات والكيماوية مثل صناعات الأصباغ وغيرها والصيدلانية والطبية مثل استعماله في صنع حشوات الأسنان والعلمية مثل إنتاج مبيدات الفطريات الطبية والعلاجية التراثية أو الشعبية ويتم استخدامه في الترموميتر سواء لقياس حرارة الجسم أو قياس حرارة الجو. وقد ثبت اليوم عدم صحة الكثير من طرق استخداماته التقليدية وخطرها على الصحة.
وهناك بعض أنواع للتسمم من الزئبق، عن طريق تناول أكلات بحرية مثل التونة والسردين تحتوي على جرعات عالية من الزئبق، أو استنشاق الأبخرة المتصاعدة منه بكثرة، وتظهر هذه الأعراض على شكل خلل عصبي لدى المريض.