شاهدت خيانة زوجة شقيقها.. فكان نصيبها القتل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

منى ربيع

لم يكن يشغل بال الصغيرة ذو الثمانية سنوات سوى اللعب، والعرائس والملابس الجديدة، أحلامها وطموحاتها بسيطة، لاتعرف للخبث أو الغدر طريقا لكن الظروف ألقت بها في طريق من لا يرحم.

هربًا من لقب «عانس» .. «هيام» طلبت الخلع بعد زواجها بـ72 ساعة

أثناء لعبها فوق سطوح المنزل والتى كانت تسكن فيه عائلتها بالكامل، رأت زوجة شقيقها الأكبر في أحضان شقيقها، وكان ذلك المشهد كافيا لإنهاء حياة الصغيرة من وجهة نظر الخائنين، حيث قاما بإلقائها من أعلى السطح بدم بارد مصورين الجريمة على أنها قضاء وقدر، إلا أن رجال المباحث استطاعوا كشف الجريمة وتقديم العاشقين للعدالة والتى اقتصت منهما بإحالة أوراقهما للمفتى .

تعود وقائع القضية إلى منتصف العام الماضى عندما صعدت حنين ابنة الثمانية أعوام، إلى سطح منزلها لتلعب كعادتها بالكرة، وأثناء ذلك سبقتها الكرة إلى أحد الأركان، لتذهب وراءها فوجدت زوجة شقيقها بسمة في أحضان عشيقها عوض.

لم تكن الصغيرة على دراية بما يفعله العاشقان، فارتبك الاثنان وأمسكا بالصغيرة محاولان تبرير ذلك المشهد بأنهما كان يبحثان عن شيء وطلبا منها ألا تخبر أحدا بذلك، ووعدتهما الصغيرة بأن تحقق مطلبهما، إلا أن بسمة خافت على نفسها من الفضيحة، مؤكدة له أن الطفلة الصغيرة سوف تخبر الجميع بما رأته وسوف يفتضح أمرهما وسيقتلهما زوجها وشقيقه في نفس الوقت، وأن عليهما التخلص من الصغيرة قبل أن تحكى لأحد ما رأته، واتفقا الاثنان على استدراج حنين والتخلص منها رمياً من أعلى المنزل، حتى تظهر الوفاة قضاء وقدر بأن الصغيرة سقطت أثناء لعبها فوق السطوح، وكشفت المباحث لغز الجريمة وأن وراءها "عوض" 19 سنة "، عامل، وبسمة  22 سنة، وتم ضبطهما وإحالتهما إلى النيابة التى تولت التحقيق.