عاجل

هربًا من لقب «عانس» .. «هيام» طلبت الخلع بعد زواجها بـ72 ساعة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كتب| مي السيد
الزوجة في هذه القضية، اعترفت بشكل واضح؛ بأنها تفضل لقب مطلقة على لقب عانس، فقررت الموافقة على أول زوج يطرق بابها حتى وإن كانت لا تريده لتحقق لقبًا اجتماعيًا أخف وطأة من لقب عانس، هذا ما فعلته صاحبة دعوى الخلع التى بين أيدينا لتتخلص من زوجها.

أقرا أيضا| «الإحصاء»: ٦٨٧ ألف حالة «عنوسة» من الذكور.. و٤٧٢ ألفا للإناث

"فوبيا العنوسة" دفعت هيام"41 عاما" تعمل مديرة مبيعات للتخلص من هذا اللقب بأسرع وقت ممكن فى سبيل حصولها بعد 3 أيام من الزواج على لقب "مطلقة" وهذا ما اكدته داخل دعوى الخلع التى رفعتها بمحكمة أسرة مصر الجديدة، زاعمةأنها لا تشعر بأى مشاعر تجاه زوجها وأنه يستحيل أن تكمل حياتها معه فهى ترى أنها دفنت نفسها حية.

فقط ارادت الزواج سريعًا خوفا من كلام الأقارب والجيران، ولكى تتخلص من لقب "عانس"، وأكدت أنها منذ الصغر حلمت بالزوج الذي يخطفها على حصانه الأبيض وتعيش معه حياة سعيدة كلها حب.

انتظرت كثيرًا دون أن يأتي، فقد تقدم إليها العديد من العرسان طالبين رضاها لكنها كانت ترسم صورة أخرى لزوجها وتريده بمواصفات خاصة،أولها ان يكون ثريًاووجيهًا، فهي تستحق الأفضل دائمًا.

مرت أعوام ولم يأت عريس التفصيل، احست أن الزمن يسرق عمرها بالاضافة الى التنبيط التي يتردد على مسامعها من سيدات البرج الذي تسكنه، "انتي لسه مضربة عن الجواز يا هيام، العمر بيعدي بابنتي، وكلام على هذه الشاكلة"، أصبح سقف مطالبها والمواصفات التى تطلبها في العريس تزداد مما جعل وجوده مستحيلا حتى أكدت لها أمها أنها يجب أن تتزوج لتتخلص من كلام من حولها وأنها تريد الإطمئنان عليها بعد وفاة والدها.

هيام واصلت عنادها في رفض العرسان ولم تشعر بنفسها إلا وهي في منتصف الثلاثينات من عمرها، هنا بدأت تعيد النظر في قرارتها فقد قلت فرصتها فى الحصول على الزوج المثالي الذيطالماحلمت به،لم يمر عامان إلا وكانت الأم وافتها المنية وأصبحت تعيش بمفردها تحاصرها ألسنة الناس تتحدث عنها وعن عنادها وغرورها.

فجأة تراجعت هيام وأصبحت هي التي تبحث بنفسها عن أي عريس والسلام،بغض النظر عن فرق السن حتى تنازلت تماما عن أحلامها والدليل انها وافقت أن تتزوج من رجل أعمال زوجته متوفاه ولديها منها 3 أبناء، أي مربية لأطفاله ليس إلا! رمزي، هو العريس المنتظر تعرفت عليهمن خلال السوشيال ميديا وعندما علمت أنه رجل أعمال يعمل بمجال السياحة، صار الأهم لديها هو أمواله، وفى الوقت ذاته تتخلص من لقب "عانس" بعد ان تعلق بها وعلم أنها لا تزال بكرًا لم تتزوج من قبل،وتم الزواج سريعًا بعد ان قدم لها مهرًا كبيرًا واهدى لها سيارة من سيارتهوكتب شقة الزوجية باسمها.

ولكن بعد الزواج منه بيوم واحد شعرت انها لا يمكن الإستمرار فى هذه الكذبة وانها دفنت نفسها مع زوج لديه أولاد ولا تريد أن تربى ابناء واحدة غيرها فواجهته بأنها لا تريد العيش معه ولا يمكنها الاستمرار لكنه كان متعلقا بها.

وقرر ان يعطى لها فرصة الاستقرار، لكنها رفضت وتركت له المنزل بعد 3 أيام من الزواج ثم لجأت إلى محاميها، محمد سمير لرفع دعوى خلع امام المحكمة، زاعمة أنها تخاف ألا تقيم حدود الله وهى لا تستطع العيش معه مرة أخرى لكن الزوج من ناحيته ترك لها الشقة والسيارة أملا فى عودتها له مرة اخرى ولا تزال الدعوى متداولةأمام محكمة مصر الجديدة تنتظر الحكم فيها.