قبل أحداث سبتمبر 2001، كان غالبية الأمريكيين يجهلون أن هناك مواطنين مسلمين يعيشون معهم في وطن واحد، ولكن تلك الهجمات غيرت المعطيات.
بعدها تم اعتبارهم مصدر تهديد من قبل كثير من الأمريكيين.
أقرا أيضا| عدد المشاركين في التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة الأمريكية يتخطى 90 مليونًا
عانوا التمييز والاضطهاد والعنصرية وتعرضوا لكثير من الاعتداءات.
وتضاعفت تلك الاعتداءات منذ انتخاب دونالد ترامب في 2016.
لكن من هم مسلمو أمريكا؟
-يبلغ تعدادهم 5 ملايين نسمة من أصل 230 مليون أمريكي:
-ينقسمون لـ4 جماعات رئيسية:
1-مسلمون من أصول إفريقية
2-مسلمون من أصول آسيوية
3-مسلمون قادمون من الشرق الأوسط
4-مسلمون قادمون من شرق أوروبا (البوسنة والهرسك)
-44% من مسلمي أمريكا في المرحلة العمرية ما بين 18 و29 عاما.
-ينتمون في معظمهم للطبقة المتوسطة، وحققوا نجاحات هائلة في عدة مجالات لأن أغلبهم من عقول مهاجرة متميزة
-تاريخيا:
-عادة ما يصوت المسلمون للحزب الجمهوري
-في انتخابات عام 2000، شجع قادة الجاليات المسلمة على التصويت لجورج دبليو بوش لسببين رئيسيين:
لأنه وعد بإلغاء قانون كان يسمح بإخفاء أدلة البراءة عن المتهمين في قضايا الإرهاب لو كانت تهدد الأمن القومي
السبب الثاني لأن المرشح الديموقراطي آل جور أعلن عن اختيار اليهودي ليبرمان نائبا له وعن نيته لنقل السفارة الأمريكية للقدس.
-لكن في الفترة الرئاسية الأولى لبوش شعر المسلمون بالتعرض للخيانة..
-ليس فقط لأن بوش لم يف بوعوده ولكن لأن حربه على الإرهاب في أعقاب 11 سبتمبر لم تستهدف سوى العرب والمسلمين.
-في انتخابات 2008 صوت المسلمون بنسبة 90% لصالح باراك أوباما.
-انتخاب دونالد ترامب في 2016 وسع الفجوة بين الحزب الجمهوري والجاليات المسلمة.
-في 2017 وقع ترامب مرسوما يحظر دخول مواطني 7 بلدان إسلامية للولايات المتحدة. وفرق هذا المرسوم شمل آلاف العائلات وأشار بأصابع الاتهام بالإرهاب للمسلمين. وفي نفس الوقت تم انتخاب ولأول مرة سيدتين مسلمتين في في انتخابات الكونجرس لعام 2018، من خلال الحزب الديموقراطي:
-إلهان عمر شابة من أصول صومالية.. ورشيدة طاليب من أصول فلسطينية
في الماضي كان اهتمام مسلمي أمريكا بالقضية الفلسطينية، ولكن ما يهمهم اليوم هو أمنهم الاجتماعي وما يعانونه من تمييز وعنصرية.
