تفاصيل زيارة وزير الزراعة لمحافظة الغربية ومراكز تجميع الألبان

جانب من زيارة وزير الزراعة
جانب من زيارة وزير الزراعة

استقبل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، صباح اليوم المحاسب السيد القصير وزير الزراعة، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية، بديوان عام المحافظة بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، والمهندس علي عبد الجواد وكيل وزارة الزراعة، تفقد الوزير والمحافظ عدداً من المشاريع بمراكز كفر الزيات وطنطا وقطور.

بدأت الزيارة بافتتاح الوحدة البيطرية بكفر الزيات والمقامة على مساحة ١٠٠ متر بإجمالي تكلفة ٩٠٠ ألف جنيه ، وتقدم كافة الخدمات البيطرية لعدد ٣٧ قرية من قرى كفر الزيات، حيث استمع الحاضرين إلى شرح من الدكتور حاتم أنور وكيل وزارة الطب البيطري بالغربية لمراحل إنشاء الوحدة والخدمات التي تقدمها  وكذلك في باقي الوحدات البيطرية المنتشرة على مستوى قرى المحافظة.

أقرأ أيضًا||7 قوافل بيطرية مجانية لعلاج المواشي والتلقيح الاصطناعي بالدقهلية 

من جانبه أكد الوزير على الإهتمام بتحسين السلالات لزيادة الإنتاجية ورفع مستوى المزارع الصغير، ونشر ثقافة التلقيح الاصطناعي بين المزارعين بالإضافة إلى التركيز على مشروع البتلو.

وفي نهاية التفقد أهدت مديرية الطب البيطري درع المديرية إلى وزير الزراعة ونائبه ومحافظ الغربية تقديراً  لجهودهم المبذولة.

ثم توجه الحاضرين لافتتاح مركز الإرشاد الزراعي بقرية صناديد بمركز طنطا ،حيث استمع الحاضرين إلى شرح تفصيلي من المهندس علي عبد الجواد وكيل وزارة الزراعة بالغربية عن الخدمات التي يقدمها المركز والمقام على مساحة ٦٠٠ متر بإجمالي تكلفة ٢ مليون و ٢٠٠ ألف جنيه ويخدم ٥ قرى وهي دفرة ونفيا وصناديد وكفر الشيخ سليم ومنشأة جنزور.

من جانبه أشار الدكتور طارق رحمي، إلي أن المحافظة قد قامت بتنفيذ عدد من القوافل الزراعية لرفع الوعي لدى المزارعين وكيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية ، كما أشار الوزير إلى أن الدولة تولي اهتماماً بعدم إقامة أي تعديات على الأراضي الزراعية وكذلك استخدام أحدث الأساليب في الري ، وإقامة مراكز لتجميع الألبان.

وتفقد الوزير والمحافظ مشروع محطة البيض بقرية كفر الشيخ سليم، حيث أوضح الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أن المشروع مكون من ٨ عنابر، ٢ لتربية الأمهات و ٦ للفراخ البياض، ويتكون كل عنبر من ٣ خطوط رأسية.

وأضاف الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ أن المشروع مسند إلى شركة  الإنتاج الحربي وتم تصميمه على أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة للعمل بشكل آلي بإجمالي تكلفة ٤٠ مليون جنيه.

من جانبه أوضح وزير الزراعة، أن هذا المشروع يعتبر إضافة قوية لمحافظة الغربية لأنه يحقق الاكتفاء الذاتي من دواجن وبيض، مشيراً إلى نجاح وزارة الزراعة في اعتماد مجموعة من المزارع الخالية من إنفلونزا الطيور وسيتم التصدير منها والتي ستوفر فرص عمل للشباب.

وفي مركز قطور تفقد الوزير والمحافظ، مركزي تجميع الألبان بقرية الملق حيث قدم المهندس خالد سعدون توضيحاً لأهم الخطوات التي تتم داخل المراكز بدايةً من التبريد الذي يتم خلال ساعة والوصول لدرجة حرارة منخفضة لوقف نمو الميكروبات، وأضاف الأستاذ ناصر النجار أن كل مركز يحتوي على ٣ تانكات بإجمالي طاقة استيعابية في اليوم من ٦٠ ل ١٠٠ طن وذلك بحسب المواسم الصيفية أو الشتوية .

وأوضح وزير الزراعة أن هذا المشروع يأتي في إطار مبادرة السيد الرئيس لتحسين جودة مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية ، مشيداً بالإجراءات المتبعة داخل هذه المراكز ومطابقتها لاشتراطات سلامة الغذاء، مما يمكنها من الحصول على الشهادات الدولية من أجل التصدير للخارج .
من جانبه أشار المحافظ أن المحافظة تستهدف وصول كل أماكن التجميع لهذا المستوى وإنتاج ألبان صحية و آمنة باستخدام التقنيات الحديثة، مضيفاً أن  قطور ستصبح  واحدة من أكبر مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية.

وخلال الجولة تفقد الوزير والمحافظ مشروع الصوب الزراعية بقرية العتابية والذي ينفذه المهندس أحمد النجوى أحد شباب المهندسين على مساحة أربع أفدنة بإجمالي ٤٠ صوبة بمساحات مختلفة تعطي إنتاجية ما يقرب من ١٥ فدان .

ووجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بضرورة تعميم هذه التجربة والاستفادة من المدارس الزراعية وعمل ورش عمل وحملات توعوية لرفع وعي المزارعين بأهمية استخدام هذه الصوب التي توفر في استخدام المياه وتعطي إنتاجية مضاعفة ويتم فيها زراعة المحاصيل في غير أوانها.

من جانبه أوضح وزير الزراعة، أن مشروع الصوب واحد من أكثر المشاريع التي تتبناها الوزارة من خلال تيسير قروض ب فايدة ٥ ٪ فقط لتشجيع المزارعين بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والعلمي والتراخيص وكل الدعم لهم .

واختتمت الجولة بزيارة مصنع حسين فخري لإنتاج عجينة الياسمين والزيوت العطرية الناتجة من ٦٠ فدان.

وأوضحت شريفة رشاد مديرة المصنع، أنه يتم استخلاص من ٢ إلى ٣ كيلو مركز من كل ألف كيلو ياسمين، ويتم تطوير الصناعة بشكل سنوي لتتناسب مع متطلبات التصدير.