قالت منى صفوت رائدة أعمال، في مجال تصنيع المنتجات الطبيعية من الزهور والنباتات والزيوت العطرية، إنها بدأت مشروعها منذ 5 سنوات تقريبًا.
وأضافت أن اسم مشروعها يرجع للغة المصرية القديمة، وهي تعني زهرة مصر الزرقاء، موضحة أن جميع المنتجات التي تقوم بتصنيعها قائمة على علم النباتات والزيوت العطرية واستخداماتها في مصر القديمة.
وأوضحت منى صفوت، أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بشكل عام تواجه العديد من التحديات، وعلى رأسها صعوبة استخراج التراخيص والأوراق اللازمة لبدء المشروع.
وأكدت احتياج هذه المشروعات لمساعدة واهتمام الدولة فيما يخص ضافة تسهيل الإجراءات القانونية والرسمية والحصول على التراخيص اللازمة للتصنيع، مؤكدة أن الروتين حاجز يقف أمام المصنع الصغير.
أقرأ أيضًا|| خاص| خدمات غير مالية يقدمها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة
وأشارت إلي أن المصنع المصري، خاصة رواد الأعمال، يواجهون مشكلة احتكار الخامات والمنتجات من التجار لرغبتهم في تصديرها للخارج، رغم احتياج السوق المحلي لها، لتدخل في الإنتاج المحلي وتضيف له قيمة مضافة.
ولفتت إلي قيام بعض التجار بغش الخامات لتحقيق الكسب السريع، مما يؤدي لمعاناة المصنع الصغير للحصول على خامة ذات جودة متميزة وبسعر مناسب، وبالتالي يؤدي ذلك لتراجع الإنتاج المحلي لهذه المنتجات واللجوء لاستيرادها من الخارج.
وطالبت بتكاتف الجميع، بداية من المزارع، مرورا بالتاجر وصولا للمنتج لأنه في النهاية يتم تقديم خدمة وقيمة مضافة تضاف للاقتصاد القومي.
