قال حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تسمين العجول من المشاريع الهامة بالنسبه للفلاحين وضروريه لتنمية الثروة الحيوانية وللحفاظ علي استقرار أسعار اللحوم الحمراء.
وأوضح أن الحكومة تبذل قصاري جهدها لتنمية قطاع الثروة الحيوانية وتوفر السلالات الممتازة للتسمين والتربية وتسهل إجراءات إنشاء حظائر التربية والتسمين وتوفر الامصال والادوية البيطرية للمربين.
وأضاف عبد الرحمن، أن أول خطوه للبدء في مشروع التسمين بعد توفير المال اللازم هو شراء العجول ولكي ينجح المشروع ويدر اكبر عائد اقتصادي، يجب
اختيار الوقت المناسب للشراء في أوقات وفرة المعروض من العجول للبيع بحيث يكون الشراء بسعر مناسب ويكون ذلك في أوقات شهر مايو بعد نهاية موسم زراعة البرسيم أو في شهر أكتوبر بعد حصاد الذرة
وقلة الاعلاف الخضراء أو في أي وقت آخر تنخفض فيه أسعار المواشي الحيه لأي سبب طارئ.
وأضاف عبد الرحمن، أنه يجب اختيار عمر مناسب لعجل التسمين ويراعي عدم شراء العجول الكبيرة في السن، مشير إلى أنه يجب أيضا اختيار الصفات المناسبه للتسمين ويفضل اختيار العجل الذي تبدو عليه الحيوية والنشاط وخالي من الافرازات الانفية أو الاسهال.
وتابع عبد الرحمن، أنه يجب الاهتمام بنظافة الحظيرة ومراعاة التهويه وعدم زيادة نسبة الرطوبه بها والقضاء على الحشرات، مشددا على ضرورة اختيار نوع العلف طبقا لسن العجل يعد من الأسباب المهمه لنجاح عملية التسمين.
ولفت نقيب الفلاحين، إلى الاهتمام بالرعاية البيطرية للعجول، وشراء اللقاحات والأمصال والادوية البيطرية من من أماكن معتمده والتأكد من استمرار صلاحيتها وقت الشراء،
وأشار إلى أنه يجب عزل العجول المريضة حال مرضها في أماكن خاصة بها، وعدم إدخال عجول جديدة قبل التأكد من صحتها، وإتباع نظم عدم الدخول للحظيرة قبل تعقيم الملابس والأحذية.
