دينا جلال
عام ونصف مرت على اكتشاف خيانته لها، كانت على علم بعلاقاته النسائية ولكن الخيانة الحقيقية تلك المرة هي محاولته قتلها مرتين وهو الأمر الذي رفضت الزوجة تصديقه لولا تدخل المحكمة وإقناعها عبر سلسلة من التحقيقات المكثفة بمحاولة الزوج قتلها مرتين والتخلص منها لولا تدخل العناية الإلهية.
نجح الزوج البريطاني إميل سيليرز 38 سنة- وهو ضابط سابق فى التلاعب بعقل زوجته فيكتوريا -42 سنة- فأوهمها بحبه لها وهو يخطط لقتلها للحصول على مبلغ التأمين على حياتها وهو 120 ألف جنيه إسترليني فقط.
وحاول قتلها في المرة الأولى بالغاز لخنقها أثناء نومها برفقة طفليهما إلا أن محاولته فشلت ليحاول فى المرة الثانية قتلها بمفردها بتخريب المنطاد أو البالون أثناء رحلتهما سويا لتسقط بالفعل وظلت تعاني من كسور وإصابات على مدار أشهر ليصف الأطباء بقائها على قيد الحياة بالمعجزة، وبالفعل كشفت التحقيقات عن مؤامرة الزوج لتظل فيكتوريا رافضة تلك الحقيقة إلى أن تلقى الزوج حكما بالسجن مدى الحياة.
بعد عام ونصف من السجن عادت فيكتوريا إلى الأضواء مرة أخرى لتؤكد أنها اقتنعت بحقيقة زوجها إلا انه مازال يتلاعب بعقلها حين طلبت الطلاق منه فرفض التوقيع على أوراق الطلاق.
وتكررت لقاءاتهما في السجن محاولا إقناعها بحبه لها وضرورة انتظار خروجه من السجن لتصف فيكتوريا نفسها بضحية التنويم المغناطيسي إلا أنها خرجت من السجن لتطالب المسئولين بالتدخل للحصول على الطلاق.
