راقصة البولشوي الروسية ضحية مدير أعمالها

أولجا ديمينا
أولجا ديمينا

دينا جلال

بقايا بشرية.. أعادت واحدة من أشهر راقصات الباليه الروسيات إلى الأضواء بعد مرور ست سنوات على اختفائها لتثير ألغازا محيرة ما بين هربها واختفائها الدرامي أو مقتلها فى حادث نجح الجاني فى تغطية معالمه على مدار سنوات.

توصلت الشرطة الروسية إلى خيط جديد يتعلق باختفاء راقصة مسرح البولشوي العالمي أولجا ديمينا وعمرها 25 عاما وقت اختفائها بعد العثور على بقايا جثتها لتكشف تقارير الطب الشرعي أن جثة الضحية تعرضت للتقطيع وإخفائها فى مادة كيميائية لإذابتها لتؤكد الشرطة أن محلول حمض الكبريتيك لا يخفى آثار جثث الضحايا بشكل كامل وهو ما كشف عن الخيط الأول فى الجريمة.

وكشف المحققون عن تفاصيل الجريمة التي راحت ضحيتها الراقصة اولجا بعد تعرضها للتهديد والابتزاز فى الأسابيع الأخيرة قبل مقتلها، وذلك بسبب امتلاك القاتل لأسرار وصور خاصة لضحيته، وفاجأت التحقيقات الجميع بالكشف عن هوية المشتبه به وهو مدير أعمال الضحية ويدعى مالخاز دزافوييف -40 سنة- الذي جمعته قصة حب بضحيته انقلبت لتتحول إلى وقائع ابتزاز دفعت فيها اولجا مبالغ باهظة لتخضع لسيطرته تماما حين قامت ببيع سيارتها ومنزلها ومنحه أجرها لمنع الجاني من تنفيذ تهديده بنشر فيديوهات وصور لها على الانترنت.

وتحولت التهديدات إلى واقعة انتقام بقتل الضحية أولجا وتقطيع جسدها وإذابته فى مادة كيميائية بالقرب من بئر قريب من بحيرة نائية بعد لقائهما الأخير فى ملهى ليلي.

لم تتوقف جرائم المتهم عند هذا الحد وإنما واجه واقعة أخرى استهدف فيها راقصة باليه أخرى قام بلقائها بعد التخلص من ضحيته الأولى اولجا وأعاد السيناريو بتهديدها لتبلغ عنه بالإضافة إلى سجله الجنائي الذي قاده نحو المحكمة ليتلقى خمس سنوات سجنا بعد اعتقاله منذ 3  سنوات من خلال الانتربول الدولي حين حاول الهرب إلى ألمانيا، وتقدم بطلب اللجوء كلاجئ كردي، وواجهت الشرطة الروسية المتهم بعد العثور على جثة الضحية اولجا ونفى المتهم الواقعة ليدعي فريقه القانوني أن اولجا هربت من روسيا لتحقيق أحلامها.