تختتم اليوم الجمعة، فعاليات أسبوع الشمول الرقمي الإقليمي للدول العربية، والذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في الفترة من 25 إلى 30 أكتوبر، تحت شعار "خدمة المهمشين في أوقات الأزمات "عدم ترك أحد خلف الركب".
وشاركت مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باعتبارها أحد الشركاء الحكوميين في أسبوع الشمول الرقمي الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات، حيث يُعد الأسبوع فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعاون والدعم وحل المشكلات والابتكار بين أصحاب المصلحة العاملين في مجال الشمول الرقمي، وقد جمع الملتقى السياسيين والممارسين الباحثين وكذلك المستفيدين، كما سلط الضوء على يوم اليونسكو الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات.
وتماشيًا مع شعار الحدث هذا العام، سلط الأسبوع أيضا الضوء على مشاركة الجميع ودعم الجهود المبذولة لتعزيز الرفاه الاجتماعي لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والهدف 9ج والمتمثل في "تحقيق زيادة كبيرة في فرص الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسعي إلى توفير فرص الوصول الشامل والميسور إلى شبكة الإنترنت في أقل البلدان نموًا بحلول عام 2020".
وتمثلت مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الأسبوع بتنظيم فعاليتين، الأولى هي ندوة عبر الإنترنت بعنوان "الذكاء الاصطناعي للجميع: تطبيق الذكاء الاصطناعي في القطاعات التنموية لإفادة الفئات المحرومة" وقد عقدت يوم 26 أكتوبر، وجمعت الندوة عدد من الخبراء في مجالات التعليم والاستثمار والتنمية، من بين قطاعات أخرى، لمناقشة كيف يمكن للدول العربية أن تلعب دورًا فعّالًا في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية والتحديات التي تواجه تلك الدول في هذا الشأن.
أما الفعالية الثانية، فكانت برنامج عبر الإنترنت لتدريب رائدات الأعمال والحرفيات في جميع أنحاء الجمهورية على مهارات التسويق الرقمي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والذي ينظَم ضمن أنشطة مبادرة "قدوة-تك" لتمكين المرأة، ويهدف البرنامج إلى تمكين الفتيات والسيدات لتصبحن رائدات أعمال محترفات وتلتحقن بالقطاع الرسمي، كما يهدف إلى خلق فرص متساوية لهن.
كما ألقى ممثل عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلمة بعنوان "أُطر السياسات ونهج أصحاب المصلحة المتعددين"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على مبادرة (قدوة- تك)، وأهمية تزويد الفتيات والسيدات بالمهارات الرقمية لتحقيق دمجهم الرقمي.
جاء ذلك في ضوء ما تقدمه الوزارة من مشروعات وبرامج لتحقيق الشمول الرقمي لجميع فئات المجتمع وخاصًة السيدات، عبر تيسير النفاذ إلى وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
