شرطة نيس تتأهب لمزيد من العلميات الإرهابية بعد هجوم الكنيسة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال قائد الشرطة في مدينة نيس الفرنسية إن المواقع المسيحية والحكومية الفرنسية معرضة لهجمات المتشددين، بعد أن قتل مهاجم يحمل سكينا ثلاثة في كنيسة بالمدينة.

ودفع الهجوم الذي وقع أمس الخميس الحكومة إلى رفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى في مختلف أنحاء الأراضي الفرنسية، وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه سيتم نشر مزيد من الجنود لحماية الأماكن الرئيسية مثل دور العبادة والمدارس.

وأعلنت الشرطة المحلية حالة التأهب القصوى أيضا.

وقال ريشار جانوتي "نحن في وضع يتمدد فيه الخطر الإرهابي أكثر وأكثر. أي رمز للجمهورية أو المسيحية هدف محتمل". وأضاف "يتعين علينا توخي الحذر. يتعين علينا الانتباه".

وذبح رجل أمس الخميس امرأة وقتل اثنين آخرين قبل إطلاق الشرطة النار عليه واعتقاله.

والمشتبه به مهاجر تونسي يبلغ من العمر 21 عاما كان قد وصل إلى أوروبا يوم 20 سبتمبر في لامبيدوسا، وهي جزيرة إيطالية قبالة تونس.

وقال جانوتي إن تسجيلات الشرطة المصورة ستكون شديدة الأهمية للمحققين مع وجود 3300 كاميرا أمنية في الشوارع.

وأضاف "سيستخدم المحققون جميع تسجيلاتنا المصورة وسيكون لذلك دور حاسم في مساعدة المحققين".