بالصور| مقتنيات أثرية «فرعونية وإسلامية» في مجلس النواب

مقتنيات مجلس الشعب سابقا
مقتنيات مجلس الشعب سابقا

مقتنيات أثرية تجمع بين الحضارتين الفرعونية والإسلامية، ووثائق نادرة مدوَّن عليها العديد من التشريعات القديمة.. وكرسي الملك في "عصر الملكية"، وصور فوتوغرافية لرؤساء البرلمان المصري.. تلك هي أحد ملامح متحف مجلس النواب، والذي يُعد جزءا من الزيارات التي تقوم بها الوفود البرلمانية من مختلف الدول للبرلمان المصري.

تم ترتيب مقتنيات المتحف على قاعتين بدءاً من العصر الفرعوني حيث تعرض صوراً لأهم التشريعات والوثائق عبر العصور الفرعونية التي دونت على ورق البردي أو التي نقشت على الحجر، وصولا إلى العصر الحالي.

وجاء الاهتمام بمتحف البرلمان، انطلاقاً من القيمة التاريخية لمجلس الشعب، الذي يعد واحدا من أقدم المؤسسات التشريعية في الوطن العربي، ولذلك جاء المتحف ليعكس ملحمة تاريخية، سطرها البرلمان على مدى تاريخ البلاد القديم والحديث، من أجل حفظ التراث المصري من حيث الممارسة البرلمانية والسياسية .

المتحف يضم مستنسخات أثرية لأقدم نظم الحكم والتشريعات والقوانين والمعاهدات في تاريخ الإنسانية، ففي جنباته مقتنيات ترجع إلى مختلف العصور، إضافة إلى ما يعرضه من هدايا تذكارية تم تقديمها إلى مجلس الشعب ذاته .

ويحكي المتحف تاريخ الحياة النيابية الحديثة في مصر، منذ إنشاء المجلس العالي عام 1824 وحتى تشكيله الأخير بعد ثورة 25 يناير

ويضم المتحف صورا فوتوغرافية وزيتية لقادة مصر، ورؤساء وأعضاء المجالس النيابية، ووثائق سياسية ودستورية عديدة، وكذلك صورا لاجتماعات المجلس في مناسبات مهمة مثل زيارات بعض قادة الدول للمجلس، إضافة إلى قسم خاص يعرض صور انتصارات أكتوبر عام 1973 من صور ولوحات ورسوم لبطولات القادة والأفراد، خلال فترة الحرب.