يحتفل اليوم دييجو أرماندو مارادونا الأسطورة الكروية الخالدة، بعيد ميلاده الـ 60، والذي ولد عام 1960، في مدينة بيونس آيريس الأرجنتينية.
ويعتبر مارادونا اسمًا تاريخيًا جعل ملايين المتابعين يشعرون بالجنون، نظرًا لمواهبه وإمكانياته وأهدافه الروعة مع الساحرة المستديرة.
ومما لاشك فيه أن نجوم وأساطير كرة القدم هم أبطال في الميدان، يلهمون الشباب والجماهير، ولكن في بعض الأحيان يكون هناك سر مظلم خلف ابتسامتهم، قد يكون الانغماس في تعاطي المخدرات والكحول مرة واحدة فقط ولاتتكرر، ولكنه منحدر زلق بالنسبة لآخرين، الذين دفعوا ثمن ذلك لبقية حياتهم.
فمسيرة الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا وحياته الخاصة حافلة بإثارة الجدل في لحظات مجده ولحظات إخفاقه، ولا يزال يعتبره الكثيرون من أعظم اللاعبين على الإطلاق.
ونستعرض في هذه السطور قصة جزء سقوط مارادونا في مستنقع المخدرات:
- تم اثبات أيقونة منتخب التانجو بتعاطيه للكوكايين لأول مرة في عام 1991، حيث تم فرض حظر عليه لمدة 15 شهرًا، ويُعتقد أنه لم يتخطى مشكلات المخدرات سوى في عام 2005.
- وعلى الرغم من كون مارادونا محاطًا طوال الوقت بالكثير من الأصدقاء المقربين، والجمهور العاشق الذي يتغنى بإسمه على الدوام، إلا أنه كان يشعر أنه وحيد، وهو ما أصابه بحالة من الاكتئاب دفعته لتعاطي جرعة زائدة من المخدرات أصابته بجلطة ونقل على إثرها إلى المستشفى.
- وتعرض مارادونا لثلاثة أزمات قلبية ودخل المستشفى كثيراً بسبب أزماته مع المنشطات والمخدرات التي تورط فيها، ليخرج في عدة تصريحات ويشكر كرة القدم على ما قدمته له، ويشكر الله على رعايته له ولأسرته، ثم يقول في تصريحات أخرى: «أنا مارادونا، ومارادونا يفعل ما يريده».
- وفاجئ مارادونا العالم أجمع بلياقته البدنية العالية وفقدانه لكثير من وزنه، وهاجم وقتها النقاد قائلاً: “لقد سئمت ممن يدعونني بالبدين سترون مارادونا في كأس العالم 94″، الأمر الذي دفع الجميع لانتظار ما سيقدمه الأسطورة الأرجنتينية.
- وقبل لقاء منتخب نيجيريا في كأس العالم تعاطى مارادونا عقاراً لحل مشكلة جيوبه الأنفية وقد ساعده فعلاً، وقاد دييجو الفريق لتحقيقي انتصار رائع، وبعد اللقاء تم اختيار مارادونا من ضمن 3 لاعبين لخوض فحص المنشطات.
- وبالفعل قدم مارادونا عينة للجنة الطبية، وتم اكتشاف تعاطيه للمنشطات في كأس العالم 1994، حيث كانت من أسوأ اللحظات في تاريخ كرة القدم.
