حولية آداب عين شمس تحصل على اعتماد «أرسيف» في النشر الدولى 

د. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس
د. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس

حصلت "حولية كلية الآداب جامعة عين شمس"  على معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي «أرسيف Arcif» المتوافقة مع  المعايير العالمية
وأكد الأستاذ الدكتور مصطفى مرتضى عميد الكلية أن هذا التصنيف يأتي فى إطار حرص أ.د.  محمود المتينى رئيس الجامعة على دفع عجلة التقدم فى التصنيفات الدولية بكافة قطاعات وكليات ومعاهد الجامعة، وهو ما انعكس بدوره على تقدم الدوريات العلمية بالجامعة بما يتواكب مع المعايير الدولية المعمول بها عالميا ، ويضع جامعة عين شمس وكلياتها فى مكانتها المرموقة علميا بين مصاف الجامعات العالمية.

فيما أوضح الدكتور معوض بدوى مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية ونائب رئيس تحرير الحولية أن هذا التقدم الذي حصدته الحولية يؤكد حرص إدارة الكلية ممثلة في الأستاذ الدكتور مصطفى مرتضى عميد الكلية وقطاع الدراسات العليا والبحوث برئاسة الأستاذة الدكتورة شيرين مظلوم وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث علي استكمال  تطبيق المعايير الدولية للنشر بالحولية تدريجيا منذ عام 2018 وحتى الآن من أجل رفعة مكانة الحولية العلمية.
وأشار بدوي إلى أن أ.د. مصطفى مرتضى قد وضع اللبنة الأولى لتطوير حولية كلية الآداب والمجلات العلمية التى تصدرها الكلية منذ عدة سنوات عندما شغل منصب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ووفق رؤيته وتوجيهاته تمكن فريق العمل برئاسة د. معوض بدوى بإحداث نقلة نوعية فى نمط الحولية وأسلوب ومعايير التحكيم بما يتوافق مع الدوريات العالمية، وكذلك إدراجها ضمن بنك المعرفة المصرى كأول دورية متخصصة فى مجال العلوم والأداب.

كما أن الحولية كذلك مدرجة ضمن شبكة الجامعات المصرية ودار المنظومة الجامعية. وأن إدارة الحولية تسعى جاهدة لرفع مكانة الحولية بشكل دائم ومستمر مما يعزز من مكانتها التى تليق بكلية الآداب كأحد أعمدة منابر التنوير فى مصر والعالم العربى.

وأوضحت أ.د شيرين مظلوم أن معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (أرسيف) هو إحدي مبادرات قاعدة بيانات (معرفة) للإنتاج والمحتوى العلمي ويخضع معامل التاثير أرسيف لإشراف «مجلس الإشراف والتنسيق» والذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية منها علي سبيل المثال لا الحصر مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، الاسكوا، مكتبة الإسكندرية ومجموعة من الخبراء