قال محمد تيمور المنتج الفني، إنه سعيد للغاية بفوز فيلمه «ستاشر» بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي.
وأضاف «تيمور» خلال مداخلة هاتفية عبر «القناة الأولى الفضائية» : «عرفت بخبر الفوز بالجائزة عن طريق الصدفة ولم يكن فردًا من فريق العمل، بل كانت صديقة فرنسية مهتمة بالسينما، شعرت أن قلبي توقف ولم أكن متأكدًا من أنها تتحدث بجدية».
وأوضح : «عملنا على إنتاج الفيلم منذ نهايات 2018 وهي مدة طويلة لإنتاج فيلم قصير، وظللنا نعمل لمدة سنة ونصف للحصول على منح من مصر أو من خارجها لكي نحصل على أي تمويل، وحاولنا العثور على فرص بديلة لتمويل الأفلام لأن هذا الأمر ليس متوفرًا بسهولة في مصر، وصورنا الفيلم قبل شهر واحد من انتشار فيروس كورونا وعمومًا فإن الفيلم تكلف نحو 200 ألف جنيه».
أشار أن الفيلم يحكي قصة حياة شاب لديه من العمر 16 عامًا ويخوض رحلة معينة مدتها ربع ساعة من أجل توديع شخص عزيز عليه، إذ يبدأ الفيلم بشكل تشويقي ومع الوقت تتكشف الأحداث.
وأعلن مهرجان كان السينمائى عن فوز الفيلم المصرى القصير «ستاشر» للمخرج سامح علاء، بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان فى دورته الـ73، وفقا لما أعلنه حساب المهرجان الرسمى عبر تويتر.
وكان الفيلم المصرى القصير «ستاشر» للمخرج سامح علاء فاز بجائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان موسكو السينمائى الدولى فى دورته الـ42، التى انعقدت فى الفترة من 1- 8 أكتوبر الجارى، ويتناول الفيلم قصة شاب عمره 16 عامًا تضطره الظروف إلى توديع حبيبته بشكل مغاير تماما.
وهذه أول مرة يفوز فيها فيلم مصري بالسعفة الذهبية في هذه المسابقة وهو ما قوبل باحتفاء كبير في القاهرة، إذ كتبت نقابة المهن السينمائية المصرية عبر صفحتها في «فيسبوك» مساء الخميس «انتصارا للسينما القصيرة.. فوز فيلم ستاشر بالسعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي».
الفيلم حاصل على منح إنتاجية من مصر وفرنسا وبلجيكا وقطر، ويتناول في 15 دقيقة قصة آدم الذي يحاول العودة إلى حبيبته بعد فراق 82 يوما فيخوض في سبيل ذلك العديد من المصاعب.
