من الفايد إلى الكشاشي.. كيف امتلك المصريون أندية إنجلترا؟

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ينتظر رجل أعمال مصري شاب يدعى محمد الكشاشي موافقة الاتحاد الإنجليزية لكرة القدم على صفقة استحواذه برفقة مجموعة مستثمرين على نادي بيرنلي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبحسب تقارير صحفية إنجليزية فإن صفقة الاستحواذ التي يتصدرها الكشاشي تصل إلى 200 مليون جنيه استرليني.



«الكشاشي» هو رجل أعمال مصري شاب يفضل الحياة في دبي وتعيش أسرته بين جنيف السويسرية والعاصمة الإنجليزية لندن، ونال مناصب قيادية عدة في شركات عالمية كبرى، قبل أن يبدأ تأسيس عدد من الشركات أبرزها تعمل في مجال الطعام.

حال استحواذ «الكشاشي» على بيرنلي سيصبح رابع الملاك المصريين في تاريخ الأندية الإنجليزية حيث بدأ رجل الأعمال الشهير محمد الفايد المشوار بامتلاكه لنادي فولهام عام 1997.

الفايد

لم يكن فولهام معروفًا بين الأندية الكبرى رغم عراقته ونشأته منذ ثمانينات القرن التاسع عشر، وتدرج في الدرجات الدنيا من المسابقات الرسمية الإنجليزية منتصف التسعينات حتى حصل رجل الأعمال المصري محمد الفايد على ملكيته في العام 1997 مقابل 6 وربع مليون جنيه إسترليني.



وإستطاع «الفايد» الصعود بفولهام إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم 2001/2002 ليبدأ الفريق اللندني رحلة تألق بين الكبار.

وفي الموسم 2008-09 حقق فولهام أفضل نتائجه بالوصول لنهائي الدوري الأوروبي وخسارة اللقب بصعوبة لصالح أتلتيكو مدريد بهدف لهدفين.

وفي العام 2012 باع الفايد نادي فولهام لرجل الأعمال الأمريكي الباكستاني شاهيد خان.

عاصم علام

وبالعودة إلى الخلف سنوات قليلة نجد عاصم علام قد بادر بالاستحواذ على نادي هال سيتي الذي اقترب من الإفلاس وقتذاك، وتعرض لعقوبة خصم النقاط، وكاد يهوي إلى الدرجة الثالثة، ولكنه سدد ديون النادي وضخ 37 مليون جنيه استرليني فور حصوله على ملكيته وتعاقد مع ستيف بروس لتحقيق حلم الصعود.



حقق «عاصم» علام أنجح تجربة في امتلاك الأندية الإنجليزية الصغيرة عندما صعد بالفريق خلال موسم ونصف الموسم وقضى 3 مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

استطاع علام أن يكتب اسمه بحروف من نور في تاريخ نادي هال سيتي الإنجليزي بعدما أوصله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وخسره بصعوبة أمام أرسنال 2-3، كما تأهل بالنادي للمرة الوحيدة في تاريخه للمشاركة في الدوري الأوروبي.

ساويرس

انطلاقة ناصف ساويرس في عالم كرة القدم الإنجليزي مشابهة لانطلاقة عاصم علام إلى حد بعيد، فالشراكة التي عقدها ساويرس مع شريكه الأمريكي ويسلى إدينز نجحت في إنقاذ نادي آستون فيلا من الإفلاس بحسب تصريحات كريستيان بورسلو، الرئيس التنفيذى لنادى أستون فيلا، والتي نشرتها صحيفة «برمنجهام ميل» المحلية.



وضخ ساويرس وشريكه 60 مليون جنيه إسترليني فور الاستحواذ على ملكية نادي آستون فيلا ليصعد الفريق الذي يضم المحمدي بين صفوفه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فترة تراجع.

وبعد الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز تعاقد مع محمود حسن تريزيجيه، لاعب الأهلي السابق ونجم منتخب مصر، ليكتب قصة نجاح جديدة بالإبقاء على آستون فيلا بين الكبار في موسمه الأول.

فيديو| من «طلبة» إلى «النني».. كباتن الفراعنة في القارة العجوز