قالت الدكتورة ميرفت ميلاد، الكاتبة الصحفية، من باريس، إنه تم التأكد من أن عملية الطعن التي حدثت بالقرب من كنيسة بـمدينة نيس، بالفعل حادث إرهابي.
وأضافت "ميلاد"، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن عدد قتلى عملية الطعن في نيس الفرنسية ارتفع إلى 3 أشخاص بينهم اثنان تم قطع رأسيهما، بالإضافة إلى العديد من الجرحى والمصابين، مؤكدة أنه تم القبض على منفذ العملية ونقله إلى المستشفى بعد إصابته من قبل الشرطة الفرنسية فور حدوث العملية، ويجرى الآن التحقيق معه.
وأوضحت أن هناك تخبطا كبيرا في كل ما يحدث بفرنسا في الفترة الأخيرة، حيث يجري ما توقعته الشرطة الفرنسية من حدوث عمليات إرهابية بالفعل، ولكن هناك أحداثا لا يمكن تفاديها.
وفي سياق آخر، بدأ الهجوم حوالي الساعة 9 صباحًا على كاتدرائية فى نيس عقب بدء القداس، وبعد ذلك تدخلت الشرطة، ومشطت المكان وأطلقوا النار على المهاجم واعتقلوه.
وتوجه منذ قليل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مدينة نيس الفرنسية، لمتابعة تحريات الحادث الإرهابي بنفسه.
