«قنديل»: يجب أن يتحول الإسلام من نصوص ودعوات على المنابر لممارسة

الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل
الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل

قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن الوعى ليس فقط وعي المؤسسات الدينية، فالخطاب الديني سوف يظل عرضة لأكثر من تفسير، منها التفسير الرجعي والتفسير التقدمي بحسب المرحلة.

اقرأ أيضا .. الأزهري : حديث الرئيس السيسي عن الإساءة للإسلام كان حكيما وموزونا

وأضاف "قنديل"، خلال حوارة ببرنامج "المواجهة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء: "الجوهر الذي يجعل من الممكن ترجيح التفسير التقدمي هو أن نجعل الأوضاع على الأرض بمعنى أن القيم الأساسية في الإسلام هي العدالة والمساواة والتوحيد فما لم تقم العدالة لن يكون التطبيق تقدمي، قائلا: "يجب أن يتحول الإسلام من نصوص ومن دعوات على المنابر إلى ممارسة".

وأوضح "قنديل"، أن تجديد الخطاب الديني فى حياة الناس، لا تستطيع أن تخاطب الناس بأسلوب مختلف ما لم تجعل حياتهم مختلفة، لأنه حتى في التراث الإسلام الذي هو تراث بشري، سار القول المعروف أن الدولة العادلة حتى ولو كانت كافرة أفضل من الدولة المسلمة لو كان ظالمة، فهذا هو جوهر الإسلام.

وأشارالكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إلى أن اليمين الغربي هو الذي يسعى إلى التطرف بين جميع الدول لمتابعة المواريث العنصرية وعلاقته بالدين الإسلامي وفي قلب جماعات الإرهابية والتكفيرية، وهذا يدل على ما فعلة الرئيس الفرنسي ماكرون وتغذية اليمين الغربي لدى أوروبا وأمريكيا لتمكين مكينة واحدة وهي الإساءة للإسلام.