الرئاسة الفرنسية: لدينا تاريخ مشترك مع العالم الإسلامي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال مصدرٌ بالرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء 28 أكتوبر، إن فرنسا لديها تاريخ مشترك طويل مع العالم الإسلامي.

جاء ذلك خلال تصريحاتٍ لموقع "العربية"، ذكر خلالها المصدر، الذي لم يسمه الموقع، أن فرنسا تميز تمامًا بين المتطرفين وعموم المسلمين.

وأضاف المصدر أن مسجد باريس الكبير شُيد قبل 100 عام احترامًا للجنود المسلمين.

وتأتي التصريحات في ظل الأزمة المتصاعدة نتيجة أزمة الرسوم الفرنسية المسيئة للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، والتي خلفت ردود فعل غاضبة لدى شعوب العالمين العربي والإسلامي، الذين شجبوا هذه الرسوم.

ومن جهته، طالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بسن تشريعٍ عالميٍ يجرم الإساءة المسلمين والدين الإسلامي.

وقال الطيب: "هذه الرسوم المسيئة لنبينا العظيم والتي تتبناها بعض الصحف والمجلات بل بعض السياسيات هي عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسئولية والالتزام الخلقي والعرف الدولي والقانون العام وهو عداء صريح لهذا الدين الحنيف ونبيه العظيم الذي بعثه الله رحمة للعالمين".