قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي سُدة الحكم، فإن هناك تركيزا شديدًا على موضوعات العدالة الاجتماعية بكل مستجداتها، الصحة، التعليم، الفقر، الدعم النقدي، الإسكان الاجتماعي وغيرها.
وأضافت "القباج"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، وتقدمه الإعلامية جومانا ماهر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شدد على أهمية التركيز على علاقة الحماية الاجتماعية بالتعليم، ويولي أهمية كبيرة بالتعليم ومسألة بناء الإنسان، إذ أنه مكون كبير في برنامج الحكومة.
وتابعت أن الحكومة تعتبر أن التعليم هو بوابة التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن الفئات الأقل حظًا مثل المواطنين الذين يعيشون في مناطق نائية أو المصابين بإعاقات يحصلون على اهتمام خاص من الرئيس عبدالفتاح السيسي في سداد المصروفات المدرسية للأطفال غير القادرين على ذلك.
وأوضحت: "برنامج تكافل وكرامة يغطي 2.4 مليون طالب في المراحل التعليمية المختلفة من الابتدائية حتى الثانوية، ووجه الرئيس بتغطية مليوني طالب آخرين من أسر أبنائهم مرفوضين من برنامج تكافل وكرامة للحصول على دعم نقدي، إذ كانوا سيحصلون على دعم لسداد المصروفات المدرسية".
وواصلت: "هناك مدارس مجتمعية وهم طلاب لم يلتحقوا بالتعليم، إذ يجرى تأهيل الطلاب فيها لتأهيلهم إلى التعليم النظامي، ووجه الرئيس السيسي بدعم هذه المدارس لضمان عدم تسرب الطلاب من التعليم أو حتى تأخرهم في الالتحاق به"، موضحة أن المناطق الصحراوية لا يوجد بها مدارس نظامية لكنها تحتوي على تعليم مجتمعي لأن عدد الأطفال لا يكفي افتتاح مدرسة نظامية، وبالتالي يجرى فتح مدرسة مجتمع بعدد محدود من الطلاب.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن برنامج وتكافل كان يدعم بعض الطلاب حتى مرحلة الثانوية العامة ثم يوقف تقديم هذا الدعم، لكن الرئيس السيسي وجه باستكمال الدعم لهم في المستوى الجامعي لزيادة نسبة التعليم الجامعي في القرى، مشددة على أن إيلاء الأهمية لهذه الفئات يحافظ على مكتسبات برامج الحماية الاجتماعية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتخصيص مليار جنيه لدعم تكافؤ الفرص التعليمية للطلاب غير القادرين، الذين تم رفضهم فى برامج الدعم النقدى، وذوي الإعاقة وطلاب المدارس المجتمعية وطلاب تكافل الذين التحقوا بالجامعات، والتدريب الفنى ومحو الأمية ووحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات، إذ أن هذا التخصيص يتضمن دعم مليون طالب مدرسى من الأسر التى تم رفضها من برنامج تكافل ليصل إجمالى عدد الطلاب الذين يتم دعمهم 4.4 مليون طالب، من بينهم 2.4 مليون طالب يتم دعمهم عبر برنامج تكافل و2 مليون طالب من المرفوضين من برنامج تكافل، بالإضافة إلى تقديم أدوات مساعدة للطلاب ذوى الإعاقة لتمكينهم من الخروج للتعليم ودمجهم بالمجتمع.
