فيديو و صور| إقبال على حلوى المولد النبوي بالغربية.. وأشكال مبتكرة للأطفال

حلوي المولد النبوي بالغربية
حلوي المولد النبوي بالغربية

 

يحتفل المصريون، في شهر ربيع الأول من كل عام، بيوم ميلاد سيد الخلق محمد صل الله عليه وسلم،  يعتبر أكل الحلوى ومشاركتها مع الأهل و الأحباب جزء من الاحتفالات.

ويحرص المصريين، على شراء حلوي المولد النبوي وعروسة الحلوى، خاصة أنه تعتبر محافظة الغربية من أشهر المحافظات علي مستوي الجمهورية في تصنيع حلوي المولد النبوي التي لم تتغير كثيرا عن الأعوام السابقة فالمواطنون يحرصون على الحفاظ علي تقاليدهم في تناول الأنواع المعينة التي يفضلونها مثل السمسية والسودانية والعلف والحمصية وغيرها من الحلوى التقليدية التي يحرص المواطنون على شراؤها كل عام ولا تتغير عادتهم فيها على عكس الأطفال تماما اللذين اختلفت أذواقهم اختلافا كبيرا عن السابق في مظاهر تقاليد هم في الاحتفال بالمولد النبوي حتى أصبح صناع وتجار الحلوى حريصين علي إرضاء أذواقهم وعمل صيحات وموضة في المنتجات التي تباع لهم وهي عروسة المولد، حيث أصبح هناك تقليعه جديدة كل عام وابتكار في أشكال وصناعة تلك العرائس التي يحتفل بها الأطفال فقد كانت في الأجيال السابقة تصنع العروسة من الحلوى ويحتفظ بها الأطفال للعب بها فترة معينة ثم ياكلونها، فيما بعد ثم بعد ذلك اختلفت أذواقهم فشهدنا في السنوات السابقة يتم تصنيعها من البلاستيك ويلبسونهم فساتين وملابس مبهرة وأشكال تجذب الأطفال واختفت العرائس المصنعة من الحلوى في معظم المحلات حتى أصبحت العرائس البلاستيك هي المطلوبة من الأطفال ثم ما لبس أن ظهرت هذا العام موضة جديدة وهي العرائس المصنعة من الكرتون المقوى بأشكال تتغير كثيرا عن الأعوام السابقة.

ويبدو أن، هذا العام يشهد اقبالا كثيفا من جانب المواطنين على شراء حلوى المولد النبوي، حيث أكد عدد من أصحاب المحلات، أن الإقبال هذا العام يعتبر كثيفا بالنسبة للأعوام السابقة إلى حد ما في نفس هذا التوقيت.

 

اقرأ أيضا|صور | توزيع 3 آلاف كيلو لحوم على الأسر الأكثر احتياجا بأطفيح

 

وكلما جاء موعد موسم المولد النبوى الشريف، تحولت مصانع الحلوى الصغيرة إلى خلية نحل في تلك الفترة من العام، وذلك للتصنيع لحساب المصانع الكبرى فهناك مصانع مغذية للمصانع الكبرى ورغم الصعوبة الكبيرة في دخول مصنع من هذه المصانع إلا أننا نجحنا في الدخول إلى أحد مصانع تصنيع حلوى المولد بمدينة قطور والذي يعد أحد أكبر المصانع في المدينة ويغطي عدد كبير من القرى.

قال الحج عبد الباسط الشلقامي، صاحب مصنع، أن أسعار الكيلو قريبة جدا من الأسعار في السنة الماضية بسبب التوازن في نزول أسعار الخامات وارتفاع سعر تصنيع الكيلو وارتفاع بعض الخامات الأخرى.

وأضاف أن أغلب الخامات أسعارها منخفضة عن السنة الماضية وأسعار العلب ارتفعت وورق التغليف في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا أسعار الكهرباء والغاز، وأيضا رواتب العمال و الصنيعيه بشكل كبير.

وقال إن الأسعار في المصنعية والعمالة زادت بنسبة بسيطة عن السنة الماضية، وذلك بالرغم من أزمة كرونا وأيضا ارتفاع أسعار الكهرباءو ارتفاع طفيف في أسعار ورق التغليف، بالإضافة إلى زيادة الأسعار في المواد الخام مثل سعر السمسم والسوداني وهناك أسعار انخفضت مثل  سعر السكر وجوز الهند وهو ما أدى في النهاية إلى توازن في أسعار الحلويات وأصبحت قريبة من أسعار العام الماضي.

من جانبه، قال عبد الرحمن محمد صاحب أحد المصانع في المنطقة الأثرية في طنطا، وهي مصانع صغيرة مغذية للمصانع الكبيرة أن أغلب تلك المصانع تمنع دخول البعض إليها خشية من أن يكونوا تابعين للصحة أو التموين فأغلب تلك المصانع لاتلتزم بمعاييرالجودة، ولذلك فإن منطقة التصنيع تعتبر منطقة محظورة الدخول، مضيفا أن أغلب تلك المصانع تبيع منتجاتها على الأرصفة وفي الأسواق الشعبية، وقال إن هذا الموسم أحسن حالا من الموسم الماضي بسبب الإقبال على الشراء، مضيفا أن كيلو الحلوى الفاخرة وصل إلى 160 جنيها وكيلو المشكل العادي وصل إلى60 جنيها وكيلو العلف إلى 60 جنيها والمربات الملبن إلى 100 جنيه وهذه أسعار متوسطة.

وأوضحعبد القادر عبد الكريم أحد التجار، أن هناك تجديد دائما من جانب صناع الحلوى في إرضاء أذواق الأطفال المتقلب والمتغيرة علي عكس الكبار فهم يريدون أن يشتروا أشياء جديدة وحديثة مختلفة عن التي اشتروها في الأعوام السابقة فقد كنا في السابق نصنع العروسة والسفينة أيضا من الحلوى وكان الأطفال يمرحون بها إلى أن تمر فترة ثم ياكلونها ولكن أولياء الأمور كانوا يشتكون من الأضرار التي تسببها تلك العرائس بسبب رداءة المواد المصنعة منها وأيضا تلوثها بالأتربة والميكروبات قبل أن يتناولها الأطفال فتم في السنوات السابقة تصنيعها من مواد أخرى مثل البلاستيك وأصبحت لها أشكال مبهرة تجذب الأطفال من خلال الألوان والتصميمات والأشكال الجذاب واختفت تدريجيا الأشكال المصنعة من الحلوى إلى أن اختفت تقريبا تماما من الأسواق ثم ما لبس التجار في ابتكار أشكال جديدة آخرها هذا العام، حيث تم تصنيعها من الكرتون بأشكال 3d وتصميمات جذابه مع استحداث وضع اسم وصورة الطفل على العرائس وتتراوح أسعارها بين ٦٠ جنيها إلى ١٠٠ جنيه وتلقى  رواجا كبيرا وقد وجد التجار أن التغيير يحقق رواجا فسوف تكون هناك موضة جديدة العام القادم وتختلف في الأعوام التي تليها.