من « الكاهن نجم عنخ» إلى «الحجر الجيري».. آثار عائدة إلى «أم الدنيا»

صورة أرشيفية لمنطقة الآثار الأقصر
صورة أرشيفية لمنطقة الآثار الأقصر

تعد الحضارة الفرعونية العظيمة مطمعًا لكثير من الدول الأجنبية التي تتنافس؛  لجلب قطعة أثرية مصرية وعرضها في متاحفهم.

ولا يزال خروج تلك القطع الأثرية من أرض الوطن يحمل العديد من الألغاز، فمنها خرج بطريقة غير شرعية، ومنها كان خروجها خارج مصر ضمن اتفاقيات مع بعثة التنقيب للآثار لأخذ نسبة من الآثار التي تم اكتشافها في العصور الماضية.


واستطاعت وزارة الآثار في إعادة قطع أثرية من مختلف دول العالم  إلى مصر وكانت أبرزها  تابوت الكاهن "نچم عنخ" العائد من أمريكا والمصنوع  من الخشب المغطى بالذهب، والذي يعود إلى حوالي 150 - 50  ق. م، ويشمل التابوت سطح مزخرف بشكل متقن ويحتوي على مشاهد ونصوص جنائزية تهدف إلى حماية وتوجيه الكاهن "نجم عنخ" في رحلته إلى الحياة الأبدية.

 

اقرأ أيضا .. عودة تمثالين ملكيين إلي مصر لعرضهما بالمتحف المصري الكبير

كما تم استرداد نحو 23 قطعة أثرية من الخارج خلال عام 2019، منهم قطعة من الحجر الجيري منقوش عليها جزء من خرطوش الملك أما "امنحتب الثاني أو الثالث "ترجع لعصر الدولة الحديثة، كان قد تم عرضها للبيع في إحدى صالات المزادات بلندن.


 

تماثيل اوشابتي من  أمريكا 
تم استرجاع  4 تماثيل أوشابتي من الحجر كانت مهربة إلى أمريكا.


4 قطع فخار من إيطاليا 
تم استرداد 4 قطع أثرية من الفخار من إيطاليا، وتم استرداد الجزء الرابع من لوحة «سشن نفرتوم» من روما.


 

الحجر الجيري من استراليا 
تم استرداد قطعة من الحجر الجيري، وتمثال من الجرانيت الوردي للمعبود حورس  كانت من مقبرة بأسوان مهربة إلى أستراليا.


8 قطع  فخار من ألمانيا 

تم استرداد 8 قطع من الفخار من ألمانيا، كانت قد تم التحفظ عليها بولاية بافاريا بألمانيا بعد سرقتهما و تهريبها خارج البلاد بطريقة غير شرعية عام 2011.