لدعم إجراءات الدخول والخروج من منطقة شنغن..حلول جديدة لاإدارة الحدود الذكية والمتطورة بالمطارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قدمت إحدى الشركات الرائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، ورقة بحثية فصّلت من خلالها أحدث الحلول التقنية الذكية لإدارة الحدود في المطارات والتي تقوم بتسهيل تنفيذ ضوابط الاتحاد الأوروبي الجديدة على حدود منطقة شنغن المخطط لها في عام 2022.
وجرى تطوير أكشاك "تي أس 6 – TS6" للتحكم الآلي بالحدود الجديدة من قبل الشركة، لاستيعاب التطورات المستقبلية والمتطلبات المتغيرة، مثل استخدام أجهزة التقاط المقاييس الحيوية الجديدة أو إدخال طابعة لتوفير الإيصالات للمسافرين.
ويضمن نظام إدارة الحدود الأوروبية (EES) عمليات تفتيش قوية وثابتة على المسافرين على طول الحدود الخارجية لأوروبا بأكملها، حيث يستخدم الجيل الجديد من حلول الشركة البيانات البيومترية التي تسجلها الأكشاك الآلية لتسريع معالجتها عند البوابات الحدودية الآلية، بما يخفف من طوابير الازدحام وتحسين تدفق المسافرين مع توفير بيانات عالية الجودة تستفيد منها الحكومات وهيئات إدارة الحدود.
ويمكن للمسافرين إلى دول منطقة شنغن ومن خلال حلول إدارة الحدود من الشركة تأكيد بياناتهم المسجلة في نظام إدارة الحدود الأوروبية عبر الأكشاك، وتحديث سجل السفر الخاص بهم في حال وجود وثائق سفر جديدة أو معلومات محدّثة على التأشيرة الصادرة، وتأكيد بياناتهم البيومترية والحصول على تصريحات خاصة لرحلاتهم، خلال ميزة التعرف على الوجه فقط، تعرف البوابات الحدودية على المسافرين وإنهاء الإجراءات الحدودية للتوجه إلى بوابة الصعود، وسيسهم هذا النهج المبتكر إلى تحسين وقت الإجراءات عند نقاط العبور الحدودية للوافدين مقارنة بالطريقة التقليدية.
وإن المتطلبات الإضافية المفروضة خلال جائحة كورونا على جمع البيانات البيومترية من جميع مواطني الدولة الثالثة (TCN) عند دخولهم منطقة شنغن، ستؤدي إلى زيادة وقت المسافرين على النقاط الحدودية، وما سينجم عن ذلك ظهور طوابير تؤثر على تجربة المسافرين.
وقامت العديد من الهيئات الحكومية والعديد من مشغلي أنظمة البنية التحتية للنقل بالاعتماد على أدوات التحكم الآلي بالحدود، وذلك لتخفيف الضغط على موظفي الحدود وتحسين سرعة إجراء العمليات، ومع إبداء المسافرون رضاهم بشكل أكبر عند استخدام نقاط الاتصال بالخدمة الذاتية لإجراء معاملات السفر، يمكن الاستفادة من موظفي الحدود لخدمة المسافرين الذين يحتاجون إلى مزيد من التدقيق، والاستفادة القصوى من مهاراتهم ووقتهم خلال أوقات عملهم.
ويتوجب تحقيق التكامل والتوافق ما بين نقاط المراقبة الحدودية والأجهزة الحكومية والدولية المتاحة حالياً والتي تشمل قوائم المراقبة وقواعد بيانات الهوية وسجلات المستندات الوطنية وقواعد بيانات إدارة التأشيرات، والذي يعد أمراً بالغ الأهمية لضمان إمكانية معالجة المسافرين بأغنى مجموعة ممكنة من البيانات التي تعتمد عليها الحكومات في اتخاذ القرارات المستقبلية.
وتمتلك الشركة خبرة واسعة في توفير حلول إدارة التحكم الآلية عبر كل من دول الاتحاد الأوروبي ودول خارج الاتحاد الأوروبي، حيث توفر أكثر من 5 آلاف كشك للخدمة الذاتية منتشرين في جميع أنحاء العالم علاوة على ذلك، يمكن للعملاء الاستفادة من شبكة الدعم الحالية التي توفرها الشركة، والمنتشرة في أكثر من 200 منطقة وإقليم، وذلك لضمان الصيانة المستمرة وخدمة الدورية للأكشاك.

 

شاهد ايضا :- الإياتا: عودة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط بطيئة