«البيئة» تكشف تفاصيل هجوم قرش على ثلاثة أشخاص في رأس محمد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور محمد سالم رئيس قطاع المحميات بوزارة البيئة تعليقاً على واقعة اعتداء سمكة قرش على ثلاثة اشخاص في منطقة رأس محمد إن المصابين عبارة عن ثلاثة أشخاص اثنين منهم أجانب يحملان الجنسية الأوكرانية أم وابنها  بالإضافة للمرشد السياحي المرافق لهم في إطار جولته مع سائحين في منطقة رأس محمد في لانش سياحي.


وأضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً: "الإصابات متوسطة والحالات مستقرة رغم تضرر الطفل بالاصابات الأكثر". 


واستطرد قائلاً: "القرش حيوان مفترس في البيئة البحرية ومعروف أنه إذا هاجم الإنسان يحدث به إصابات كبيرة   وسوف يصدر بيانا من وزارة الصحة حول حجم الإصابات والضرر طبقاً للحالة الصحية للمصابين طبقاً للتقارير الطبية والآن هم يقطنون في مستشفى كفر الشيخ".


وكشف تفاصيل الواقعة قائلاً: "إن عملية اكتشاف الإصابات كانت عبر استغاثة أرسلها مرتادوا اللانش الذي تعرض للهجوم إلى اللانش الذي أوصلهم للمنطقة وفور ذلك وصل لانش إنقاذ سريع متخصص في عملية نقل المصابين وتم  نقلهم سريعاً لمستشفى شرم الشيخ لأخذ الرعاية اللازمة".


 وحول عودة ظهور القرش مجدداً قال: "سمك القرش موجود طبيعي في منطقة البحر الأحمر وهناك نحو 30 نوعا من أسماك القرش بعضها مصنف عالمياً أنه من النوع الهجومي للبشر ونحن في مصر رغم وجود هذه الأنواع المهاجمة إلا أننا الأقل  في العالم في مستوى الحوادث والاستهداف مقارنة بدول أخرى تتشابه في البيئة والاستخدامات وتتعرض لهجمات أكبر أشهرهم الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا بمعدلات سنوية تصل إلى 60 إصابة في العام الواحد أما في مصر فمعدل الحوادث في متوسط حادثة كل عامين وهذا معدلات أقل من الطبيعية".


وحول إجراءات التأمين "لدينا نوعان من الحوادث الأول يتعلق بخطأ القرش في تحديد الفريسة التي سيهاجمها وهذه تمثل نحو 90% من إجمالي الحوادث على مستوى العالم وبعض الحوادث تنجم عن أخطاء بشرية تؤدي إلى استفزاز القرش مما يدفعه للهجوم".


وحول سبب الحادث الأخير قال: "بناء على المعلومات التي تسنى لنا الحصول عليها من شهود العيان أن الهجوم بدأ طبيعيا لكن ربما تكون حدثت بعض الأخطاء أثناء عملية الإنقاذ، حيث لم يكن من اللازم النزول للماء للصعود للانش الآخر، حيث إنه نزل مسرعاً للمياه مما أدى لحدوث هجمة أخرى تعرضت لها الأم والابن مما أدى إلى إصابتهم والمرشد السياحي أيضاً.