من الكمامات المضيئة للكلاب البوليسية.. غرائب عالمية للكشف عن كورونا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

دخل سكان كوكب الأرض منذ مطلع العام الحالي في صراع مع العدو الخفي الوباء التاجي «كورونا»، من أجل البقاء بعد أن بات فيروس كوفيد -19 يحصد أرواح البشرية يوما تلو الآخر.


ما سبق دفع دول العالم أجمع في ابتكار ما يكشف عن الوباء بشكل أسرع قبل انتشاره بين البشر، وترصد «بوابة أخبار اليوم» في التقرير الآتي، أبرز أسلحة البشرية التي ابتكرتها للكشف عن الفيروس التاجي، بخلاف تحليل pcr كورونا بطرقه المختلفة.


الخوذة الذكية 
كانت إحدى التجارب البشرية لمواجهة الفيروس التاجي هي "الخوذة الذكية" التي تستخدمها كلاً من الصين والإمارات للكشف عن فيروس كورونا المستجد.


وتمكن الخوذة مرتديها من قياس درجة حرارة مستخدمي وسائل النقل العامة "بكفاءة عالية"، وهي مزودة وبخاصية الرؤية الليلية ويمكنها التعرف على الوجوه وتخزينها.


وتتضمن الخوذة أيضاً على تقنيات ذكاء اصطناعي مثل تقنية التعرف على الوجوه، وتقنية قراءة أرقام السيارات.

الكمامة المضيئة
تعد الكمامة بمثابة خط الدفاع الأول للحماية من الفيروس التاجي، في ظل عدم التوصل للقاح لهذا الفيروس المميت .
وأوصت العديد من الدول والمنظمات العالمية، بضرورة ارتداء الكمامة في أماكن التجمعات والمواصلات العامة، وفرض غرامات كبيرة لمن يخالف ذلك.


واستطاع باحثون في جامعة فرجينيا كومنولث الأميركية، صنع كمامة من أقمشة ذكية، وتُصنع هذه الأقمشة من مواد نانوية خفيفة الوزن، بها ألياف ذات صبغة حرارية.


وتُغير تلك الكمامة لونها عند تعرضها لأي شئ ممرض، كما يمكنها أن تنبه مرتديها لوجود مرض على سطحها.

وتعتمد هذه الكمامة على وجود شحنة موجبة في المستوى الجزيئي لسطح الأنسجة التي تتكون منها الكمامة، وحينما تلامس الميكروبات هذا النسيج وتدخل في اتصال مع الشحنات الموجبة، فإن الخلايا الميكروبية التي لديها شحنة سالبة، يتم تدميرها، وبالتالي تدمير دائم للميكروب.


الكلاب البوليسية 
اعتمدت العديد من الدول على الكلاب البوليسية لاكتشاف فيروس كورونا المستجد، وذلك عن طريق الشم.


واعتمدت هذه الطريقة بأخذ عينات من الأشخاص من تحت الإبط ليتم عرض العينات على الكلاب دون أي تواصل مباشر مع الأشخاص وبنتيجة فوري للكشف عن مصابين محتملين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».