رصد بقعة كبيرة في النصف الجنوبي من قرص الشمس

رصد بقعة شمسية جديدة 
رصد بقعة شمسية جديدة 

رصد صباح اليوم الإثنين 26 أكتوبر 2020، ظهور بقعة كبيرة في النصف الجنوبي لقرص الشمس، يزداد حجمها بشكل سريع، ولها عدة أنوية مظلمة ولم يسجل أي نشاط في هذه البقعة حتى الان. 

تتشكل البقع الشمسية عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي، الذي يكبح "الحمل الحراري" وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينة، مقارنة بما حولها، وفي العادة تظهر البقع ثنائية مع أقطاب مغناطيسية متعاكسة، ويمكن أن تبقى البقع لبضعة أيام إلى أسابيع، ولكنها تنحل في النهاية .

يذكر أن الدورة الشمسية الجديدة، 25 بدأت منذ أشهر، وخلال الأشهر التسعة الماضية، زاد النشاط على الشمس بشكل مطرد، مما يشير إلى الانتقال إلى الدورة الشمسية 25، ومن المتوقع أن تكون دورة ضعيفة إلى حد ما، بنفس قوة الدورة السابقة 24، ويمكن أن يكون حدها الأقصى في يوليو 2025 ، مع ذروة 115 بقعة شمسية.

ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، فإن مدى سرعة ارتفاع النشاط الشمسي هو مؤشر على مدى القوة التي ستكون عليه  الدورة الشمسية، وعلى الرغم من وجود زيادة مطردة في نشاط البقع الشمسية هذا العام 2020 ، إلا أنها بطيئة.

ويحتمل أن تكسر الدورة الشمسية 25  ضعف النشاط الشمسي الذي رصد خلال الدورات الأربع الماضية، حيث يتوقع أن الانخفاض في سعة الدورة الشمسية، الذي رصد من الدورات من 21 إلى 24 ، قد وصل إلى نهايته، ولا يوجد ما يشير إلى الاقتراب من الحد الأدنى من نوع "موندر" في النشاط الشمسي، وعلى الرغم من أنه لا يتوقع أن تكون الدورة الشمسية 25 نشطة، فإن الانفجارات العنيفة الصادرة عن الشمس يمكن أن تحدث في أي وقت. 

جدير بالذكر أن التنبؤ بالدورة الشمسية يعطي فكرة تقريبية عن تكرار العواصف الفضائية بجميع أنواعها، من الاضطرابات الراديوية إلى العواصف الجيومغناطيسية والعواصف الإشعاعية الشمسية، ويتم استخدام تلك التنبؤات من عدة جهات لتحديد التأثير المحتمل للطقس الفضائي في السنوات القادمة.

 

شاهد ايضا :- احذر.. بداية موسم هالات الشمس