انتخابات البرلمان 2020| إقبال كبير على اللجان بالأقصر

اللجان الانتخابية بالأقصر
اللجان الانتخابية بالأقصر

 

شهدت اللجان الإنتخابية بالأقصر منذ الساعات الأولى من اليوم الثانى للإنتخابات إقبالاً كبيراً بداية من الساعات من الصباح خاصة فى القرى والمراكز معاقل المرشحين أكثر منها فى المدن، بالإضافة إلى كثرة الناخبين فى لجان النساء أكثر منها فى لجان الرجال فى جميع المقار واللجان 

ويصعب التكهن بنتائج الانتخابات، كما وصفها المتابعون للعملية الإنتخابية فى الأقصر حيث يتنافس فيها أكثر من 80  مرشحاً علي ثلاثة مقاعد في ثلاثة دوائر في انتخابات هي الأعنف والأشرس فى تاريخ المحافظة بعد تغيير الخريطة السياسية وتقسيم الدوائر إلى ثلاثة فقط هم دائرة مركز وبندر الأقصر ودائرة إسنا ودائرة القرنة وأرمنت، وتقليص عدد النواب إلى 7  تسبب فى سخونة المنافسة بين المتبارزين للفوز بالمقاعد النيابية عن المحافظة السياحية خاصة على المقاعد الفردية وعددها 3 مقاعد فقط لكل دائرة مقعد وحيد

 أمام اللجان

وأمام لجنة الوحدة المجمعة بالبياضية إلتقينا بـ أحمد شوقى مسئول العلاقات العامة والإعلام بمستشفى شفا الأورمان الذى قال: إن الأوطان التى تعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية تحرص على نزاهة العدالة الانتخابية، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لنوابه وممثليه، وأن الصوت الانتخابى يستطيع أن يقلب الموازين السياسية، وألا يجعل صوته سلبياً ويكون إيجابياً

وأضاف أنه: لابد أن نضمن لأولادنا علاقة إيجابية بناءة ومؤثرة في الإدارة، خاصة أن مصر الآن تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي يتم الاعتماد فيها علي الشباب ومن هنا تأتى أهمية أن يشارك فيها أولادنا بكثافة في عملية التصويت، ويؤكد أنه حتى لو كنت ضامناً لنجاح مرشحك فلتجعلها عادة لأولادك النزول والمراقبة ولا تجعلهم فريسة أفكار تجلب لهم الإحباط.
  ويضيف شوقى من حسن الحظ أن المشاركة السياسية أصبحت  ميسرة الآن بفضل استخدام وسائل الاتصال الحديثة، ولابد للمواطن أن يدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، وأن يعرف كيف يختار المرشح صاحب البرنامج الانتخابى الجيد حيث لابد أن يفهم ابنك وابنتك أن المشاركة ليست فقط رسالة لمن سينجح ومن سيخسر الانتخابات، بل رسالة دعم لكل جندى يقف على الحدود المصرية ليحميك ويستقبل الرصاص بدلاً منك لتشهد هذه اللحظة فلا تفوته
ا.
واجب وطنى

ويقول القس«بولس حكيم» راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بإسنا، من أمام لجنة مدرسة الشيخ إبراهيم مغازى الإبتدائية التابعة لمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر: إن دورى كرجل دين لا يلغى دورى كمواطن أعيش حياته وأعرف مشكلاته لنحيا ونتشارك معا من أجل حل مشاكلنا وأول خطوات الحل أن نختار من يمثلنا فى البرلمان ليكون همزة الوصل بيننا وبين الأجهزة التنفيذية والتشريعية والمحافظة على ممارسة المشاركة السياسية حق أصيل للمواطن. 

 ويضيف إن المشاركة الإيجابية فى انتخابات مجلس النواب تعد واجباً وطنياً، وممارسة الحقوق الديمقراطية التى كفلها الدستور والقانون للمواطنين، ولابد أن يقوم به كل من يريد النهوض بالبلاد والعبور بها إلى بر الأمان .
سماسرة الانتخابات
وتقول أنهار محمد من أمام لجنة مدرسة صلاح الدين: حرصت على المجئ للإدلاء بصوتى واختيار من يمثلنى من أجل قطع الطريق على سماسرة الانتخابات.
ولعل من أسوأ ما يشوب العملية الانتخابية المال السياسى الذى أصبح يسيطر علي أغلب الناس البسيطة حيث يوجد أعضاء يستغلون الناس البسطاء والغلابة وهذا احبطنا كشباب لا نريد هذه الطريقة، ونريد من الدولة والجهات المختصة رصد كل من يخالف ويستغل ذلك حتي يكون عبرة لغيره،
للأسف الاستراتيجية الانتخابية تغيرت باستخدام المال السياسى ونريدها أن تعود كما كانت منافسة شريفة، وهذا الحديث لا أقصد به الجميع فمن يفعل ذلك قلة لكن هناك الكثيرين من المرشحين الذين يحترمون أهالى دائرتهم  ولا يشترون الأصوات.