حكاية «جرسون» أمر هتلر بقتله في شهر العسل

أدولف هتلر
أدولف هتلر

«كلما كان صعود المرء مدهشًا.. كلمان كان سقوطه فظيعًا».. مثل ألماني ينطبق على «كارل أرنست»، الناشط السياسي الألماني الذي بدأ حياته جرسونًا في أحد المطاعم.. جمع بين السطوة والشجاعة ومحبة الناس وأثر في الزعيم النازي أدولف هتلر ذاته، ونال ثقته؛ لكن سرعان من انقلب عليه الأخير، فأمر بقتله رميًا بالرصاص.


بعنوان فرعي؛ «عاش كارل أرنست.. يهتف بحياة هتلر وهو يسقط صريعًا تحت وابل من الرصاص» وآخر رئيسي؛ «هتلر يأمر بقتله وهو يبكي!» كشفت مجلة «آخر ساعة» في عددها الثالث، أن على أكتاف أرنست، الذي انتخب كعضو بمجلس النواب الألماني؛ قامت ثورة أدولف هتلر، وبواسطته كان يكتسح الشيوعيين ويقضي عليهم، ولكن لما سمع هتلر، الاتهامات التي وجهت لكارل أرنست، نسي خدماته وأمر بالقبض عليه وهو على ظهر المركب الذي يقله مع عروسه لقضاء شهر العسل، والغريب أن هتلر، حضر هذا الزواج.

اقرأ أيضا|  سر الرقم خمسة.. مفاجأة في أول مجلس نواب مصري

وحوكم كارل أرنست، في خمس دقائق، وحكم عليه بالإعدام رميًا بالرصاص، وكان ذلك في 30 يونيو 1934، حيث تقدم الضابط منه ليحجب عينيه ولكنه صمم أن يجابه الرصاص وعيناه مفتوحتان، وصاح الضابط بالجنود أن يطلقوا الرصاص، ولكن الرصاص لم ينطلق على كارل آرنست، وأحضر الضابط فرقة أخرى من جنود جنرال جورنج الخاصة وصدر الأمر للفرقة السوداء كما يسمونها في ألمانيا بإطلاق الرصاص وسقط كارل أرنست، وهو يهتف بحياة هتلر!

اقرأ أيضا| سر غضب جمال سالم من الجندي المكلف بحراسة المطار

وعندما أمر هتلر، بقتل كارل، كان يبكي كالطفل، أما عروسه التي تمنى لها هتلر السعادة والهناء فإنها لم تتحمل الصدمة فانتحرت كسيرة القلب، واختتمت المجلة رواية الواقعة بجملة «قد يكون كارل خائنًا أو ضحية ظروف سيئة.. ولكنه بدأ حياته كبطل وأنهاها كبطل».

اقرأ أيضا| بسبب «البلياتشو».. خسارة شقيق يوسف وهبي في انتخابات دائرة الجيزة

يذكر عن أدولف هتلر، المولود في النمسا، والذي وصل إلى السلطة كزعيمٍ ومؤسس لحزب العمال القومي الاشتراكي الألماني أو ما يعرف بالحزب النازي، أنه واحدٌ من أكثر مائة شخصية مؤثرة في التاريخ، واستطاع تحقيق ذلك بالكاريزما التي امتاز بها في إلقاء الخطب والحصول على تأييد الجماهير ومعاداته للشيوعية وتأييده القومية الألمانية.
حكم هتلر، ألمانيا من خلال منصب مستشار الدولة ما بين عامي 1933 إلى 1945 بدكتاتورية، وانتهاجه لسياسات ساهمت في إشعال الحرب العالمية الثانية ووقوع مجزرة جماعية راح ضحيتها 6 ملايين يهودي عرفت بالهولوكوست، إضافةً لخمسة ملايين مدني آخرين.
أقدم هتلر، على الانتحار هو وصديقته إيفا براون، في مخبئه ببرلين في الثلاثين من أبريل عام 1945 عندما أصبحت هزيمته حتمية.

اقرأ أيضا| «يا عوازل فلفلوا».. قصة أغنية لفريد الأطرش أثارت أزمة سياسية