اعترافات «ربيع وعبد الرحمن» في حوار ساخن

على ربيع ومحمد عبد الرحمن
على ربيع ومحمد عبد الرحمن

 أمل صبحى

تجربة كوميدية جديدة قدمها الثنائى على ربيع ومحمد عبد الرحمن، من خلال فيلم «الخطة العايمة»، الذى حقق نجاحاً فور عرضه، إذ تناول العمل حياة المكفوفين بشكل كوميدى، وكانت التجربة جديدة عليهما، قدما خلالها مواقف وأحداث مؤثرة.

 

الثنائي جمعهما الصداقة والعمل لسنوات طويلة، لذا التقتهما «أخبار النجوم»، ليكشفا تفاصيل فيلمهما الجديد، وأسرار فى حياتهما وجديدهما خلال الفترة المقبلة.

 

- بداية.. كيف جاء ترشيحكما لـ «الخطة العايمة»؟
 ربيع: المخرج معتز التونى أخبرينى بقصة الفيلم، وأعجبت بها جداً، ووافقت فوراً.
عبد الرحمن: عندما عرض عليّ النص من قبل صناع العمل، بصراحة أعجبت جداً بالفكرة، والسيناريو والشخصية تحديداً، وقررت تقديمها خصوصاً أنها جديدة عليّ، وقدمت برؤية مختلفة فى قالب كوميدى راقى.


- عبد الرحمن.. هل ترى أننا فى حاجة للكوميديا الآن؟
  نعم.. نحن فى حاجة إلى الضحك والكوميديا، خاصة مع معاناة الناس من صعوبات وضغوطات الحياة ومسئوليتها، يبحثون عن الابتسامة فى كل مكان، فالسينما تعتبر متنفس لهم، ولو لوقت قصير، ولذا كان من الضرورى تقديم أعمال كوميدية راقية.


-  الثنائي.. كيف تعايشتما مع شخصية الكفيف بشكل كوميدى؟
  ربيع: حاولت التعايش مع الشخصية من خلال عمل بروڤات كثيرة قبل التصوير، حتى أتمكن من الشخصية ويصدقنى الجمهور.
عبد الرحمن: جمعتنى جلسات عمل كثيرة مع المخرج والمؤلف حتى تخرج الشخصية بشكل طبيعى ومقنع، من حيث الشكل والباروكة والنظارة، وحركة الشخصية و«الإفيهات» الخاصة بكل موقف.


-  ماذا عن أبرز المواقف الصعبة أثناء الكواليس؟
  ربيع: تصوير الفيلم كان متعباً جداً، لأن الشخصيات صعبة، ومركبة.


عبد الرحمن:  كان الصعوبة الحقيقة استكمال التصوير فى ظل أزمة كورونا، وأيضا التأجيل بسبب ارتباطنا بتصوير أعمال أخرى.


-  ماذا عن «الارتجال»؟

 ربيع: لم أعتمد على «الارتجال»، وكنت حريصاً أن أحافظ على السيناريو، لأن الفيلم لا يحتاج إلى تدخل مني. «مظبوط بالميللى».


 عبد الرحمن: فى الحقيقية أن أسلوب «الارتجال» يصبح مفيداً لو كان فى حاجة لإضافة بعض الجمل على النص، بشرط ألا يخل بسياق السيناريو، ولكنى أن أرى أن السيناريو جاء بشكل احترافى رائع لا يحتاج لشيء.


-  ماذا عن تعاونكما مع غادة عادل وعمرو عبد الجليل؟
   ربيع: سعيد جداً بالتعاون مع غادة عادل وعمرو عبد الجليل، وبالتأكيد روح التفاهم التى كانت بيننا ظهرت على الشاشة، وقدمنا عملاً جيداً.


عبد الرحمن: حقيقى وجودهما فى العمل إضافة كبيرة، لأنهما أصحاب رصيد كبير من حب الجمهور، وأثرا بشكل كبير فى العمل.


-  الفيلم ليس العمل الأول الذى يجمعكما.. فما المختلف فى هذا اللقاء؟
   ربيع : أنا وَعَبَد الرحمن متفاهمان جدا، ونحب أن نتشارك فى أعمال فنية، وأصبح بينا كيمياء خاصة.

 عبد الرحمن: صداقتى مع على ليست وليدة اليوم، بل منذ سنوات، «عشرة عمر» وجمعتنا الصداقة أول مرة نلتقى فيها بمركز الإبداع، وأصبحنا أصدقاء، وزملاء فى العمل.


-  ماذا عن التعاون مع كتاب من جيل الشباب؟
   ربيع: كان تعاوناً ناجحاً وأتوقع لهم مستقبلاً باهراً.


عبد الرحمن: قدموا عملاً متميزاً فى إطار كوميدى، وبشكل راقى بعيد عن الاستخفاف بعقل المشاهد، فالسيناريو كان السبب الأساسى فى قبولى الدور.

 

ما سبب تكرار التعاون مع المخرج معتز التونى؟


  ربيع: التكرار نابع من حب وتفاهم وثقة بيننا، أصبحت تترسخ فى كل عمل فنى يجمعنا سويا.


- هل الأغنية الدعائية للفيلم «دولارات.. دولارات» ساهمت فى الترويج له؟
ربيع وعبد الرحمن: الأغنية طبعاً جزء من الفيلم، وساهمت بشكل كبير خاصة أن صناعها حققوا نجاحات سابقة نالت استحسان الجمهور، وطبعاً الإنتاج ساهم بشكل أساسى فخرج العمل بأفضل صورة.


-  هل هناك فرق بين تقديم الكوميديا على المسرح والسينما والدراما؟

 ربيع: طبعاً.. هناك فرق كبير بين المسرح والسينما فى كل شيء، المسرح طريقة الضحك فيه مختلفة تماماً عن السينما.


عبد الرحمن: السينما والدراما أمام الفنان فرصة للتجويد من خلال الإعادة والتصوير، أما المسرح رد الفعل فيه مباشر، والجمهور يشعر بالفنان أمامه بشكل واقعى.


-  ربيع.. إلى أى مدى تؤمن بمقولة «من السهل تبكى الناس ولكن من الصعب إضحاكهم»؟
  طبعا الضحك حاجة صعبة جداً، من الصعب إضحاك الناس، ومن السهل أنهم يبكون لأن الحزن موجود فى حياتنا كل يوم، لكن الضحك مش دايما موجود «عملة نادرة».


- عبد الرحمن.. هل يمكن يوماً ما تتمرد على الكوميديا وتقدم اللون التراجيدى؟
  مسرعاً: ليه لا.. الفنان فى الأصل قادر على تجسيد كل الأدوار، الألوان الفنية من الشخصيات الدرامية التى يقدمها للمشاهد، ولكن بشرط أن السيناريو يكون قوياً والدور جيداً، وأيضا يتوافر للعمل كل مقاومات النجاح من ممثلين وإنتاج وإخراج، هنا لن أتردد فى قبوله، وأعتقد أن هناك نماذج متعددة لنجوم كبار تمردوا على الأدوار التى رسخت فى عقول المشاهدين.

 -ربيع.. كيف تعمل على تطوير نفسك فنياً؟
  أحاول بقدر المستطاع أن أطور نفسى كل يوم من خلال متابعتى لكل ألوان الفن محلياً وعالمياً.


- كيف ترى عرض مسرحيتك «صباحية مباركة» وسط الإجراءات الاحترازية؟
 الحمد لله، الناس سعيدة بالمسرحية، وأتمنى أن تزول الجائحة سريعاً التى أثرت على الحياة بشكل عام.


-  تضمن السياق بعض الإفيهات على أزمة كورونا.. ؟
  ربيع: «الموضوع كان مقصوداً، لأننا بطبيعة الحال لا بد أن نتأقلم فى تحديث النص وفقا للظروف التى تطرأ على المجتمع، لنتواكب معها ولا يجب إغفالها.


- الثنائي.. ما شعاركما فى الحياة؟
  ربيع وعبد الرحمن: شعارنا الذى نسير عليه فى الحياة «سيبها على الله»، فهو خير مدبر للأمور.


- من الشخص الذى يضحك على ربيع من القلب؟
  بصراحة أَى شخص «دمه خفيف» وتلقائى «بيضحكنى على طول».


 - ماذا تعنى تلك العبارات فى حياة على ربيع ومحمد عبد الرحمن: (الشهرة – النقد – الغرور- الكوميديا – الأسرة – الزملاء)؟
  ربيع: «الشهرة، حلاوتها فى حب الناس، النقد: الشيك بيفيد أحياناً، الغرور: ملناش فيه، الكوميديا: حياتى، الأسرة: كل حياتى، الزملاء، الصالحين هما اللى بيخلوا الأيام حلوة».


عبد الرحمن:«الشهرة: حاجة حلوة، النقد : أتعلم منه طالما بناء، الغرور: مبعرفش ليه طريق، الكوميديا: العشق، الأسرة: عايش علشانها، الزملاء: الناس اللى تحب لك الخير.


- وأخيراً.. ماذا عن المشاريع الجديدة لكل منكما؟
  ربيع: مستمر فى عرض  مسرحيتى «صباحية مباركة»، أما عن الجديد أستعد للتحضير لفيلم  كبير ومسلسل.
عبد الرحمن: أحضر لعمل فنى جديد، سيكون مفاجأة لكل الجمهور، وسوف أعلن عنه قريباً.