خاص | مستشار سابق لترامب: الرئيس سيعمل على إقامة دولة فلسطينية قريبًا

د. وليد فارس - المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب
د. وليد فارس - المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب

قال د. وليد فارس المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه في حال فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية فسيقدم شيئًا ملموسًا للفلسطينيين.


وأضاف في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»: «في حال فوز ترامب فسيمارس دورًا مهمًا في السياسة الخارجية ولاسيما الشرق الأوسط واتفاقات السلام، فالجميع يعلم أن إدارته قد أعطت دولة إسرائيل الكثير بسبب العلاقات الخاصة بين قاعدته الشعبية الإنجيلية وتل أبيب، فهو أكثر رئيس أمريكي أعطى إسرائيل فقد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بها عاصمة لإسرائيل واعترف بشرعية إسرائيل في الجولان وكانت إدارته على وشك الاعتراف بالسيطرة السيادية الإسرائيلية على الحدود بين الضفة والأردن».

 

وتابع المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «الرئيس ذهب إلى حيث لم يذهب الآخرون، فلم يعد لديه شيء يعطيه إضافيا لإسرائيل ولكن في نفس الوقت الرئيس ترامب يريد حل، فقبل أن يأتي لسدة الرئاسة كان يريد الاتفاقات فهو مغرم بالصفقات ودائما كان يقوم إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس مستحيلا أن يحل، بالتالي فإنه من المنتظر أن يعطي الفرصة -خلال ولايته الرئاسية الثانية- للفلسطينيين لمنحهم شيئًا وهذا تحدي كبير».

اقرأ أيضا.. خاص | مستشار سابق لترامب : فوز «بادين» يعيد نفوذ الإخوان وإيران بالمنطقة

واستطرد د. وليد فارس المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: «ترامب سيعطي الفلسطينيين كل ما يمكنهم من تحويل وضعهم إلى دولة بما فيها كل المعطيات القائمة ومعه الآن دعم الدول العربية، وهذا سيمكن ترامب من إقناع إسرائيل بضرورة إقامة دولة فلسطينية وهناك شيء مهم خاصة أن إسرائيل تذوق الآن طعم السلام مع العرب وبخاصة مع الخليج، فالاتفاقات التي نراها الاقتصادية والمالية لا يمكن لإسرائيل التراجع عنها فهي مصلحة كبرى، بالتالي هذا سيقنع القيادة الإسرائيلية بضغط من الشعب الإسرائيلي أن تتفاوض بشكل جدي مع الفلسطينيين وتعطيهم دولة والتفاصيل تأتي فيما بعد بالمفاوضات».


 واختتم حديثه قائلا: «إنني متأكد أن ترامب سيعيد الجميع إلى طاولة المفاوضات، والموضوع القادم سوف يكون إقامة دولة فلسطينية على أراضٍ فلسطينية، ويبقى موضوع القدس وليس مستحيلا أن نرى الرئيس ترامب يقنع الإسرائيليين بأنه يكون هناك جزء عربي مرتبط بالعاصمة الإدارية الفلسطينية يكون موجودا في القدس».