«مخالفات بالجملة» .. الجونة السينمائي لم يلتزم باجراءات الصحة الاحترازية

الجونة السينمائي
الجونة السينمائي

أعلنت وزارة الصحة خطتها الوقائية للتأمين الطبي لمهرجان الجونة السينمائي وذلك للحد من ظهور اي اصابات بفيروس كورونا ومنع انتشار الفيروس خلال فعاليات المهرجان الدولي.

واشترطت الخطة التي تنفرد بنشر تفاصيلها بوابة أخبار اليوم ضروة التباعد الجسدي بين الحاضرين والتهوية الجيدة والتطهير الدوري والالتزام بارتداء الواقيات الشخصية وتوافر المستلزمات ومنع المصافحة بالأيدي أو الأحضان أو القبلات.

لكن المتابع لحفل الافتتاح أمس يجد غير ذلك، من تكدس في قاعة الاحتفال وعدم وجود تباعد بين المتواجدين وعدم التزام بارتداء الكمامات وكذلك المصافحة والأحضان مما يؤدي إلى انتقال الفيروس بسهولة بين المتواجدين ولم تكن ادارة مهرجان الجونة حريصة على تطبيق الاجراءات الاحترازية.

وتفصيليا وضعت الخطة عدد من التعليمات العامة في خطتها هي الحد من كثافة وتقليل التزاحم واالالتزام بالتباعد الجسدي مسافة لا تقل عن متر واحد من جميع الاتجاهات، إلا أن بمتاعة حفل الافتتاح نجد جلوس الحاضرين في القاعة في كل المقاعد وبجوار بعضهما البعض دون الجوس على عكس ما اشترطت الخطة.

ورغم ما أكده الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة أثناء لقاء تلفزيوني له من داخل المهرجان ومن على الred carped  من تطبيق للاجراءات الاحترازية في المهرجان إلا أن معظم هذه الإجراءات لم تحدث، فلم يتلزم عدد كبير من التواجدين بالحفل الافتتاحي بارتداء الكمامي ولا التباعد الاجتماعي، الذي اشتراطته الخطة، واشترطت الخطة منع التدخين ففي الأماكن المغلقة والتهوية الجيدة لها إلا أن ذلك لم ينفذ بشكل كبير في المهرجان.

وبحسب الخطة فانها وضعت عدد من الشروط لتنظيم دخول وخروج الحاضرين من الحفلات والعروض وتتضمن عمل فرز حراري للتأكد من خلو المشاركين من ارتفاع في درجة حرارة الجسم وذلك قبل الدخول إلى صالات العرض، والتنسيق الكامل لعدم وجود تزاحم في الدخول والخروج من أماكن العرض والصالات وأثناء المقابلات الصحفية، إلا أن ذلك لم يتم بشكل كامل.

واشتراطت ايضا السماح فقط ل50% من الطاقة الاستيعابية للحضور مع الحفاظ على مسافة التباعد الموضي بها، ولكن لم ينفذ ذلك مطلقا في حفل الافتتاح وكانت القاعة مليئة بالحضور، والجلوس على شكل رقعة شطرنج وهذا لم يحدث ايضا، وتطهير الأيدي بالكحول وتجنب مشاركة الطعام أو المشروبات أو المناشف، والتأكيد على التزام موظف الأمن والقائم على عمل الفرز الحراري بارتداء الكمامة وتوفير مطهرات الأيدي له أو الية مناسبة لغسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر

واشترطت الخطة أن يتقدم الصحفيين وجميع أطقم العمل التلفزيوني والاذاعي بنتيجة سلبية رسمية لاختبار الpcr قبل المشاركة ويعاد التحليل كل 72 ساعة، وهذا لم يحدث لكل المشاركين من الصحفيين والاعلاميين، كما اشترطت الحد من تواجد الصحفيين والاعلامنيين الى الحد الأدنى المسموح بمشاركتهم الا ان المهرج شهد تواجد مكثف منهم.

ووضعت الخطة عدد من القواعد للاقامة في الفنادق وهي تقديم الضيوف الاجانب ما يفيد سلبية نتيجة تحليل الـpcr لفيروس كورونا وعمل تحليل لهم لك 72 ساعة، وانهاء اجراءات تسجيل الدخول الكترونيا وتطهير الأمتعة ووتوفير مطهرات الأيدي، وتجنب المصافحة والعناق التقبيل وترك مسافة لا تقل عن مترين بين كراسي الاستلقاء للتشمس والتأكد من عدم شغل اكثر من 50% من الطاقة الاستيعابية للمطعم وهذا لم ينفذ بشكل كبير.