كتبت: هيام آدم
أكد المستشار منصف نجيب سليمان، المستشار القانوني للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن الكنيسة المصري عصرا ذهبيا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف في حواره مع جريدة «الأخبار المسائي»، إن أي من رؤساء مصر لم يجرؤ على زيادة عدد الكنائس بهذا الشكل، وإلغاء القرار الجمهوري السابق في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك بأنه عند القيام بإصلاحات داخلية في الكنيسة لا بد من أخذ قرار من رئاسة الجمهورية.
واوضح أن هناك نقلة نوعية حدثت في الدستور الحالى حيث أضيفت المادة (3) التي تقول برجوع المسيحيين في شؤونهم الداخلية وتعيين رؤسائهم وسائر أمورهم وشرائعهم، هذه المادة فرضت نفسها تماماً وغيرت المفهوم، وكانت هناك نية بعمل مشروع مادة خاصة بإنشاء مجلس كنائس مصر له بعض الاختصاصات لكن الكنائس لم ترحب به ولم يستطيعوا أن يتفهموا الفكرة.
