رحب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال جوتيريش، إن هذه خطوة أساسية نحو السلام والاستقرار في ليبيا، وهنأ الأطراف على تقديمهم مصالح أمتهم على اختلافاتهم.
ووجه الشكر إلى القائمة بأعمال مبعوثي الخاص إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني ويليامز، التي رافقت الأطراف الليبي في هذا الجهد.
وقال غوتيريش: "الآن، طالت معاناة الكثير والكثير من الناس.. ولقد مات الكثير من الرجال والنساء والأطفال جراء الصراع".
وتابع: "تم التفاوض على الاتفاق في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وجرى تسهيل المحادثات من خلال الأمم المتحدة على أساس قراري مجلس الأمن رقم 2510 و2542.. وهي نتيجة لأربع جولات من التفاوض تم عقدها منذ فبراير من هذا العام".
وقال: "أشكرجميع أولئك الدول التي دعمت هذه الوساطة في سياق عملية برلين والاجتماعات التي نظمتها دول جوار ليبيا".
وناشد جميع أصحاب المصلحة واللاعبين الإقليميين احترام بنود وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه من دون إبطاء.
وطالب المجتمع الدولي بدعم الليبيين في تنفيذ وقف إطلاق النار ووضع نهاية للصراع، على أن يشمل هذا ضمان الاحترام الكامل وغير المشروط لحظر الأسلحة المفروض من قبل مجلس الأمن.
كما حث جوتيريش الأطراف الليبية إلى مواصلة الزخم الحالي وإظهار نفس التصميم على الوصول إلى حل سياسي للصراع، وحل المسائل الاقتصادية والتصدي للوضع الإنساني.
وقال: "تقوم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بعمل تحضيرات لاستئناف منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي ستسبقه سلسلة من الاجتماعات والمداولات التي من شأنها تسهيل استئناف محادثات داخلية ليبية شاملة – يقودها ليبيون ويملكها ليبيون".
وأضاف: "ليس هناك حل عسكري للصراع في ليبيا.. واتفاق إطلاق النار هو خطوة بالغة الأهمية.. لكن لا يزال أمامنا الكثير والكثير من العمل".
اقرأ أيضًا:
الخارجية المصرية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا
