حنان رمسيس: البورصات العربية تترقب الانتخابات الأمريكية

حنان رمسيس الخبير بأسواق المال
حنان رمسيس الخبير بأسواق المال

قالت حنان رمسيس الخبير بأسواق المال، إن البورصات العربية مازالت تعاني من عدم وضوح الرؤية والضبابية وذلك نتيجة للانتظار والترقب للانتخابات الأمريكية، وأيضا من المخاوف من الموجة الثانية من كورونا هي المسيطرة علي أداء المتعاملين وعلى السيولة
واستعرضت رمسيس، أداء الأسواق العربية  حيث أكدت أن سوق الأسهم السعودية، شهد أداء سلبياً ليغير مساره خلال الأسبوع بعد ارتفاعات دامت لثلاثة أسابيع متواصلة، في ظل صعود أغلب القطاعات القيادية.

وتراجع أداء المؤشر العام للسوق "تاسي" بنسبة 0.57% خلال الأسبوع، ليفقد نحو 48.61 نقطة ليتراجع بها إلى مستوى 8505.18 نقطة، مقابل 8553.79 نقطة بنهاية الأسبوع السابق.

وفقد رأس المال السوقي خلال الأسبوع  نحو 87.670 مليار ريال، لتصل القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 9.110 تريليون ريال، مقابل 9.198 تريليون ريال، بالأسبوع الماضي.
وغلب اللون الأحمر على أداء القطاعات، وكان من أبرز التراجعات قطاع "الطاقة" بنسبة 1.6%، ونزل قطاع "البنوك" بنسبة 1.31%، وسجل قطاع المواد الأساسية أقل تراجعات بنسبة 0.38%.
واقتصرت المكاسب على 10 قطاعات أخرى تصدرها قطاع التطبيقات والتقنية بنسبة 12.31%، تلاه قطاع المرافق العامة بنسبة بلغت 7.66%، كما أرتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.67%.
وشهدت حركة التداول تراجعاً ملحوظا خلال الأسبوع على كافة مستوياتها، مقارنة بالأسبوع السابق، حيث تراجعت قيم التداول، إلى 45.56 مليار ريال، مقابل 61.22مليار ريال، بالأسبوع الماضي بنسبة تراجع 25.58%.

كما تراجعت كميات التداول بالأسبوع المنتهي في 22 أكتوبر إلى 1.93 مليار سهم، مقابل 2.5 مليار سهم بالأسبوع السابق، بتراجع نسبته 22.6%.
وعلى مستوى أداء الأسهم، سجل سهم "أنعام القابضى" أعلى المكاسب، خلال الأسبوع بارتفاع نسبته 20.73%، وكانت أكبر الخسائر لسهم "زين السعودية" الذي هبط 12.24%.
وتصدر "الكابلات السعودية" الأسهم النشطة بالقيمة، بنحو 2.24مليار ريال، وسجل "دار الأركان" أعلى الكميات بـ163.520مليون سهم.

أسواق الأسهم الإماراتية

وتباينت أسواق الأسهم الإماراتية خلال تعاملات الأسبوع، حيث كانت أسهم البنوك تحت وطأة ضغط نتائج الأعمال والتي تم الإعلان عنها دون التوقعات.

سوق دبي المالي
وتراجع سوق دبي المالي خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 0.4% إلى مستوى 2185.55 نقطة، مقابل 2194.63 نقطة، بخسارة 9.08 نقطة.
وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 308.85 مليار درهم، مقابل نحو 308.61 مليار درهم الأسبوع المنتهي، بربحية 240 مليون درهم.
وهبط سهم بنك دبي الإسلامي 0.9%، مع تراجع أرباح البنك خلال فترة التسعة أشهر، كما هبط سهم الإمارات دبي الوطني بنحو 3.5 %، بضغط نتائج الأعمال.

وانخفض قطاع البنوك بنسبة 1.5%خلال تعاملات الأسبوع، في حين صعد قطاع العقارات بنحو 2.2%. 
وتراجع سهم إعمار العقارية 0.7%، وإعمار للتطوير 0.4%، ويأتي ذلك وسط ارتفاعات شهدها سهم إعمار مولز 2.8 %، وسهم دماك 23.1%.

سوق أبوظبي للأوراق المالية

 وارتفع سوق أبوظبي للأوراق المالية بشكل هامشي بنحو 0.05% إلى مستوى 4556.74 نقطة، مقابل الأسبوع الماضي عند مستوى 4554.37 نقطة، بمكسب 2.37 نقطة.

وسجلت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي بنهاية التعاملات الأسبوعية نحو 680.71 مليار درهم، مقابل نحو 682.14 مليار درهم بالأسبوع الماضي، بخسائر 1.43 مليار درهم.
ودعم الارتفاع الأسبوعي لسوق العاصمة، صعود قطاع العقار بنحو 5.1 بالمائة، مدفوعاً بسهم الدار العقارية الصاعد بنحو 5.3% ، كما صعد سهم الاتصالات 1.06%.
فيما هبط قطاع البنوك بنحو 0.8 بالمائة، مع تراجع سهم أبوظبي الأول وأبوظبي التجاري بنحو 0.1% ، و4.9% على التوالي

بورصة الكويت

تراجعت بورصة الكويت في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر وسط تراجع وتيرة التداولات وخاصة على مستوى الكميات مع المخاوف من تجدد الموجة الثانية من جائحة كورونا وترقباً لنتائج الشركات الخاصة بالربع الثالث من العام.

وهبط مؤشر السوق الأول خلال الأسبوع 2.30% عند مستوى 6230.87 نقطة بخسائر بلغت 146.58 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6377.45 نقطة.

كما تراجع "رئيسي 50" بنسبة 1.23% عند مستوى 4464.03 نقطة خاسراً 55.54 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 4519.57 نقطة.

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي خلال الأسبوع 1.25% عند مستوى 4401.81 نقطة مقابل 4457.71 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، لتبلغ خسائره 55.9 نقطة.
وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام متراجعة 2.04% عند مستوى 5618.43 نقطة خاسراً 116.8 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 5735.23 نقطة.

وتراجعت أحجام التداول  30.6% بسيولة أقل من 280 مليون دينار، وعلى مستوى الأسبوع بالكامل، هبطت سيولة بورصة الكويت بنسبة 11.6% إلى 278.69 مليون دينار مقارنة مع 315.13 مليون دينار في الأسبوع السابق.
كما تراجعت أحجام التداول الأسبوعية بوتيرة أكبر وبنسبة انخفاض بلغت 30.6% لتصل إلى 1.39 مليار سهم، مقابل 2 مليار سهم في الأسبوع الماضي.
وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 63.31 ألف صفقة مقارنة مع 73.71 ألف صفقة في الأسبوع السابق

وأخيرا البورصة المصرية
تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «EGX 30»، بنسبة 2.96% ليغلق عند مستوى 10987.43 نقطة خلال جلسات الأسبوع المنتهي، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX 70» متساوي الأوزان بنسبة 8.22% ليغلق عند مستوى 1820.69 نقطة، وسجل مؤشر «EGX 100»، متساوي الأوزان تراجعاً بنحو 7.68% مغلقًا عند مستوى 2692.53 نقطة.

وسجل مؤشر «EGX 30»، محدد الأوزان تراجعاً بنحو 3.64% مغلقًا عند مستوى 12754.62 نقطة، وزاد مؤشر بورصة النيل بنسبة 8.55% ليغلق عند مستوى 1107.90 نقطة.

ارتفع إجمالي قيمة التداول بالبورصة المصرية إلى 12.5 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهى، في حين بلغت كمية التداول نحو 1.664 مليار ورقة منفذة على 191 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 12 مليار جنيه، وكمية التداول بلغت 2.070 مليار ورقة منفذة على 223 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.

بورصة النيل  

بلغ إجمالي قيمة التداول في بورصة النيل،  نحو 59.9 مليون جنيه، وبلغت كمية التداول 74.3 مليون ورقة منفذة على 3310 عملية خلال الأسبوع المنتهى، واستحوذت الأسهم على 41.46% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 58.54%، وفقاً للتقرير الأسبوعي للبورصة المصرية.

وأشارت الخبير بأسواق المال، إلى أنه خلال جلسات الأسبوع كان من الممكن أن تفتح الجلسة علي ارتفاع لكافة المؤشرات لكنها ارتفاعات بنكهة الانخفاضات لان بما أن تنتصف الجلسة حتى تستقر المؤشرات في المنطقة الحمراء مؤشر تلو الأخر.

  وكشفت الخبير بأسواق المال عن تأثر المؤشر الرئيسي EGX 30 بطريقة مباشرة بعدم الاهتمام بالبنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر حتى أنه في انخفاض مستمر بسبب أدائه السلبي وانخفاضاته في ال جي دي آر، مشيرة إلى سهم السويدي، والذي لا يوجد تفاعل معه كافي بسبب احتمالية خروجه من مؤشرات الأسواق الناشئة.
 وأضافت، أنه اتجهت المؤسسات المالية في معظم الوقت إلي البيع وخاصة المؤسسات الأجنبية 

وقالت حنان رمسيس، إن سبب أنخفاض مؤشر EGX 70 هو اهتمام الأفراد بعمل متاجرات سريعة فيه كما أن تأخير إعلان خبر خفض أسعار الغاز اثر علية ايضا بالسلب مما دفعه للدخول فى موجة من جني الإرباح وأدى إلى انخفاضة، كما تسبب انخفاض المؤشر الى زيادة فى نسبة مبيعات المتعاملين وغلق مراكز المديونية والهامش. 

أصبحت المقاومة 11200 والدعم انخفض إلى قرابة 10750، وكذلك أوراق المتاجرات السريعة حققت انخفاضات بسبب الشائعات واحتمالية إلغاء عمليات ومحاسبة متلاعبين.

فئات وجنسيات المتعاملين
أما عن فئات وجنسيات المتعاملين فتبادل الأدوار أصبح السمة الغالبة علي أداء فئات وجنسيات المتعاملين، وبدا الأفراد المصريون في جانب المبيعات 

أداء القطاعات 
عادت القطاعات الدفاعية للظهور مرة أخرى، حيث حققت قطاع الرعاية الصحية والأغذية والمشروبات والدفع الإليكتروني الصدارة  وتباين الأداء بين قطاع العقارات والبنوك وتبادلت المراكز.

 وتوقعت حنان رمسيس، أن حققت أسعار الأسهم والمؤشرات الانخفاضات المتوالية كاسرة مستويات سعريه لم تصل لها منذ فترة أن تعود القوة الشرائية لتكوين مراكز منتقاة ولكن في الأسهم صاحبة الميزانيات الجيدة في ظل الإعلان عن نتائج أعمال الربع الثالث تباعاً