الطبيبة المعتدى عليها بالضرب بالكويت تتعرف على الجاني

وزير القوي العاملة محمد سعفان
وزير القوي العاملة محمد سعفان

قام مكتب التمثيل العمالي، التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالكويت، بتكليف من وزير القوي العاملة محمد سعفان، بمتابعة الحالة الصحية للطبيبة المصرية «ل. ر. م. ع»، التي  تعرضت لحادثة إعتداء عليها بالسب والضرب، من أحد المواطنين الكويتيين، وذلك بمقر عملها بمستوصف مبارك الكبير الشرقي بالكويت، حيث اطمئن على حالتها الصحية، وتابع سير التحقيقات.

وقال هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي، لوزارة القوي العاملة، إن الوزير تلقى تقريرًا عاجلًا، عبر الملحق العمالي أحمد إبراهيم، رئيس مكتب التمثيل العمالي بالكويت، أشار فيه إلى أنه تابع سير التحقيقات، حيث تم استدعاء الطبيبة، للتعرف على صورة الجاني، بمخفر الرقة.

أقرا أيضا| 389 ألف جنيه مستحقات ورثة متوفي بكورونا عن فترة عمله بالسعودية

وطالب الملحق العمالي، الطبيبة، بضرورة الامتثال لهذا الاستدعاء، حفاظًا على حقوقها القانونية، وبالفعل امتثلت الطبيبة للاستدعاء، وتعرفت على صورة الجانى المختفي حاليا هربا.

وأكد الملحق العمالي، أن الطبيبة تتماثل للشفاء وأنها مستمرة فى عملها رغم الاصابات، ورد علي ما  تداولته وسائل التواصل الاجتماعي من وجود قطع فى اللسان، كشفت الطبيبة عن أنه جرح نتيجة ارتطام أسنانها بلسانها مع نزيف عندما قام الجاني بدفعها وليس قطع لجزء من اللسان كما يتصور البعض.

وجددت الطبيبة شكرها العميق لوزير القوى العاملة، على الاطمئنان عليها تليفونيا، وبزيارة مكتب التمثيل العمالي المستمرة لها، معربة عن سعادتها الكبيرة بهذه المكالمة، واهتمام الدولة ممثلة فى وزارة القوى العاملة، والسفارة والقنصلية المصرية بالكويت، فضلًا عن الكويتيين، مؤكدة أن هذا الاهتمام، جعل رأسها مرفوعة وكرامتها محفوظة.

يذكر أن الطبيبة  «ل. ر. م. ع»، التي تعمل طبيبة أسرة بمستوصف مبارك الكبير الشرقي، منذ عام ٢٠١٠ ، قد تعرضت لحادثة اعتداء بالسب والضرب، من أحد المواطنين الكويتيين، ويدعي فهاد فالح عبدالله العجمى، وأنه وفقا لسجلات المستوصف المدون بها كافة بيانات الحادثة، تكشف عن أنه أثناء الكشف على أذن المواطن الكويتي، بمستوصف الرقة محل دوامها، يوم الجمعة الماضية - أيام العطلات الأسبوعية - حيث احتجزها بغرفة الكشف الخالية من الكاميرات، وانهال عليها بالضرب والسب وإصابتها بكدمات، ونتج عن ذلك جرح باللسان نتيجة ارتطام الأسنان باللسان، ولم تتمكن من طلب الأمن، فاستغاثت صارخة بزملائها، الذين حضروا وشاهدوا المعتدى مستمر فى ضربها بحضورهم، وعندما حاولوا أن يوقفوه قام بسبهم وانصرف.