استخدام المراهقين لمواقع السوشيال ميديا المتعددة الذين يقضون أكثر ساعات من يومهم أمام المواقع المختلفة يسبب إدمانًا وليس مجرد استخدام.
ويؤدي إدمان المراهق السوشيال ميديا إلى الانفصال عن الواقع وقد يصل الأمر لإهمال الصحة، وإهدار الوقت، والانعزال التام عن محيطهم، والتفرد لعالم التواصل الاجتماعي.
وأوضح استشاري الأمراض النفسية د. عادل صادق أنه أصبح يستخدم المراهقين مواقع التواصل للمقارنة بين أنفسهم والآخرين سواء في شكل الجسم أو أسلوب المناسبات الاجتماعية مثل السفر لقضاء العطلات أو المستوى الاجتماعي والتي ينتج عنها شعور المراهق بالإحباط والإكتئاب.
وأضاف أن هناك أفكار سلبية تسيطر على نسبة كبيرة من المراهقين عن شكل الجسم ويتعرض هؤلاء إلى خطر التنمر من آخرين مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية والتعليم والصحة.
وقدم دكتور عادل صادق العلامات التي تدل على إصابة الأبناء من مدمنى السوشيال ميديا وهي:
- استخدام الإنترنت لعدد طويل من الساعات يومياً يعد إحدى علامات الإدمان.
- الشعور بالعصبية والانزعاج عندما لا يكون متصلاً بالإنترنت.
- ضعف العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين.
- تدهور الصحة وظهور الوهن والكسل وفقد الشهية.
ونصح أنه من المهم اتخاذ إجراءات أسرية عند الوصول إلى هذه المرحلة وببدء حوار مع المراهق حول جوانب الإنترنت من سن صغيرة وتعليمه كيفية الاطلاع على المواقع عن طريق تقديم النموذج السليم والصحى لكيفية ومدة الاطلاع على مواقع التواصل، إشباع هوياته، تنظيم لقاءات مع الأصدقاء، الاهتمام بالنواحي العاطفية وإدماجه في أجواء أسرية، تعليم الأبناء كيفية استخدام الإنترنت في جوانب إيجابية مثل الحصول على المعلومات التعليمية.
اقرأ أيضا
