مدير عام مانفودز-ماكدونالدز مصر: قمنا بتطوير 165 فصل حضانة لخلق بيئة تعليمية صحية

علاء فتحي مدير عام مانفودز-ماكدونالدز مصر
علاء فتحي مدير عام مانفودز-ماكدونالدز مصر

علاء فتحي: تعاونا مع وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية خير وبركة لنستثمر في بناء الإنسان 

التنمية المبكرة للطفل واحدة من الموضوعات الهامة التي تحظى باهتمام خاص من العديد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص. وذلك دورها مهم واساسي في تحقيق النمو العقلي والنفسي والبدني والاجتماعي السليم للطفل، مما يعني بناء جيل قادر على تحقيق تنمية المجتمع في المستقبل.


تعد شركة مانفودز-ماكدونالدز مصر الرائدة عالمياً في تقديم خدمة الوجبات السريعة من أولى شركات القطاع الخاص التي ولت اهتماما خاصا بتطوير التعليم في مراحله المختلفة خلال العشرة سنوات الماضية، والذي تشكل مؤخراً في مشروع تطوير حضانات الجمعيات الأهلية الذي يعمل على رفع الوعي بأهمية التعليم ما قبل المدرسي وتحسين البيئة المحيطة بالطفل في المرحلة العمرية من سن يوم الي 4 سنوات وتهيئة المناخ التعليمي المحيط بهم. ذلك وبالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية والتربوية اللازمة بالطفل وتطبيق مناهج ونظم تربوية حديثة وفقاً لمعايير الجودة المحلية والدولية.


أكد علاء فتحي – مدير عام شركة مانفودز ماكدونالدز مصر في تصريحات خاصة لـ "اخبار اليوم" ان الشركة حرصت على المشاركة في تنفيذ مشروع تطوير الحضانات بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية خير وبركة باعتباره من أهم المشروعات التنموية لما تمثله بالنسبة لشركة ماكدونالدز مصر من إضافة جديدة لقيمها المجتمعية التي تهتم بالطفل خاصة في مراحل التعليم المبكر. ولقد أثبتت التجارب على مر التاريخ إن الاستثمار في الإنسان أغلى وله قيمة أكبر بكثير من الاستثمار في الآلات والمعدات والمنشآت، فالاستثمار في تنمية مهارات الإنسان أفضل أنواع الاستثمار.

وقال: "استطعنا تحقيق خطوة كبيرة على الطريق الصحيح لتهيئة البيئة التعليمية للطفل في مراحله المبكرة فقد قمنا بتطوير 165 فصل في 51 حضانة داخل 27 جمعية أهلية في القاهرة، بهدف خلق بيئة تعليمية لـ 2400 طفل، تتوافر بها أنشطة ملهمة ووسائل تعليمية هادفة مستهدفاً أكثر من 2400 أسرة مستحقة".


وأضاف: إن مانفودز ماكدونالدز مصر عملت على أن يكون المشروع متكاملاً بكافة الوسائل التعليمية والتربوية اللازمة لنجاح المشروع، ولذا فقد تم تطبيق مناهج ونظم تربوية حديثة وفقاً لمعايير الجودة المحلية والدولية التي تؤدي للنمو العقلي والنفسي والبدني والاجتماعي السليم للطفل. بالإضافة لدعم مهارات مقدمي الخدمة والإدارة التنفيذية ومتخذي القرار وتدريب وتوعية 365 من الميسرات ليتعرفوا على خصائص نمو الطفل في مرحلة الحضانة من أجل تحديد كيفية العمل مع الأطفال بطرق وأساليب تتناسب مع الفروق الفردية. كما سيتم استقبال الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الحضانات تماشياً مع اتجاه الوزارة في دمجهم في المجتمع وتطوير قدراتهم.


وأكد فتحي المشروع لن يكون الأخير من نوعه في مصر بل هو نواة لمشروعات تنموية تعليمية كثيرة نضعها في أجندة المشروعات المجتمعية من اجل خلق فرص تعليمية جديدة وبيئة تعليمية مناسبة لتربية النشء الجديد من أطفالنا للمساهمة بصورة جادة وفعلية في تحقيق رؤية مصر 2030، موضحا انه تم التعاون مع جمعية خير وبركة لجهودها في تغيير حياة أكثر من 800 ألف مصري من الفئات الأكثر احتياجا بشكل ممنهج ومدروس قد أكسبها سمعة طيبة. وذلك مع الأخذ في الاعتبار إن رؤية الجمعية تتفق مع رؤية ماكدونالدز في النهوض بسكان العشوائيات والفئات المهمشة في مصر.


وحول الخطط المستقبلية للمشروعات المجتمعية لشركة مانفودز-ماكدونالدز مصر قال: إن ماكدونالدز مصر لديها أجندة مجتمعية ذات أبعاد إنسانية كبيرة وخاصة فيما يخص العناية بالأطفال منذ مراحل التعليم المبكر. كما لدينا عدة مبادرات وبرامج يجري الإعداد لها، ويأتي كل ذلك في إطار دور ماكدونالدز مصر الإنساني وأيضاً لتحقيق أهداف مصر من التنمية المستدامة.