أكدت د. نهى شرشر، أخصائية الرمد بـمستشفى شبين الكوم للعيون، أن مرض "الحول" الذي يصاب به بعض المواطنين كان من أبرز وسائل التنمر التي يتعرض لها كثير من المرضى إلا أن الحال قد اختلف كثيرا بعد أن أتيحت أنواع متعددة من العلاجات الفاعلة والعملية للمرض.
وقالت د. شرشر، إنه يتم استقبال مرضى الحول بمستشفى رمد شبين الكوم وحالتهم النفسية سيئة بسبب تعرضهم لكثير من المتاعب بسبب تعرضهم لتنمر واضح بالمجتمع المحيط بهم، وبإجراء التدخل الجراحي المناسب لهم وتعرضهم للشفاء، يتبدل الحال خاصة وأن نتائج العمليات الجراحية التي تتم للتخلص من إصابات الحول تكون مبهرة ولا تترك أي آثار جانبية للمريض.
وأضافت د. نهى شرشر، أن الملتقيات العلمية التي تعقد بمستشفى رمد شبين الكوم، ويشارك فيها كثير من الأطباء الاستشاريين والأخصائيين، غالبا ما يكون لها ثمار يانعة في مجال اكتساب شباب الأطباء للمزيد من الخبرات، والتي تساهم في الارتقاء بالأداء الطبي.
اقرأ أيضا: كهربائي يُطلق النار على ابن عمه بالمنوفية
