إنفوجراف| موكب المومياوات المهيب.. 22 ملكا وملكة من «التحرير» لمتحف الحضارة

موكب المومياوات المهيب
موكب المومياوات المهيب

حدث فريد يترقبه العالم، وتتحضر له وزارة السياحة والآثار بجهود جبارة للخروج بشكل يليق بقيمة الحدث الملكي الفريد، إذ تجري الاستعدادت لموكب نقل المومياوات الملكية، حيث يتم  نقلهم من متحف الحضارة  إلى المتحف الكبير، وسط  حضور شخصيات عالمية و سفراء العالم في مصر و تغطية إعلامية محلية و دولية .


وتنقل المومياوات في احتفالية كبيرة تضم 22 سيارة بطراز مصري قديم مع وجود خيول، كما تم تصنيع عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية المصرية القديمة، مع عزف مقطوعات موسيقية، بالإضافة إلى توحيد لون دهانات وجهات العمارات الواقعة في طريق السير بنقل المومياوات، بحيث يكون خروج الحدث أمام العامل بشكل راقي عالمي، يليق بتاريخ الحضارة المصرية القديمة.


وتشمل أسامي المومياوات الملوك كلا من الملك سقنن رع - الملك أحمس الأول - الملك أمنحتب الأول - الملك أمنحتب الثالث - الملك تحتمس الثاني - الملك تحتمس الثالث - الملك بانجم الثاني - الملك سيبتاح - الملك رمسيس الأول - الملك رمسيس الثاني - الملك رمسيس الثالث - الملك رمسيس الرابع - الملك رمسيس الخامس - الملك رمسيس السادس - الملك سيتي الأول - الملك سيتي الثاني - الملك مرنتباح اما عن مومياوات الملكات شملت الملكة نفرتاري زوجة الملك أحمس - الملكة ماعت كارع زوجة اوسر كون الأول - الملكة ونس خنسو زوجة بانجم الثاني - الملكة حنوت تاوي والدة بانجم الأول - الملكة إست ام خب ابنة من خبر رع - الملكة نجمت زوجة حريحور.


وسيتم  نقل المومياوات الملكية بالطريقة الفرعونية في الشوارع حيث يرتدي قائد العربيات الزى الفرعوني مع وجود موكب ملكي فرعوني يتجول في الشوارع المصرية لنقلهم بطريقة الفرعونية ويأتي ذلك لإحياء ذكرى تاريخنا العظيم.

 

وفي هذا السياق  صرح وزير السياحة و الآثار د. خالد العناني بأن نقل المومياوات الملكية سيكون وسط احتفال عالمي بحضور سفراء العالم و وسائل الإعلام الدولية والمحلي لنقل الحدث لحظة بلحظة، مؤكدا أن مثل تلك الأحداث تقوم بالترويج للحضارة الفرعونية والسياحة المصرية و تجعل العالم يشاهد عظمة تاريخنا.


وأكد وزير السياحة و الآثار، أن حدث نقل المومياوات الملكية تحظى باهتمام  ومساندة الحكومة المصرية و الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وجه بإتمام تلك الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، مثل موكب المومياوات الملكية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وميدان التحرير.