يحتفل العالم في 20 أكتوبر سنويا، باليوم العالمي لهشاشة العظام، وهو اليوم الذي خصصته منظمة الصحة العالمية، للتوعية بخطورة هذا المرض، ولرفع الوعي به، وبأساليب الوقاية منه، وطرق التشخيص، والعلاج المتاح للمرض، خصوصًا بعد سن الخمسين.
ومن الشائع أن المشروبات الغازية تسبب في الإصابة بهشاشة العظام لاحتوائها على حمض الفوسفوريك الذي يؤثر على امتصاص الكالسيوم الموجود بالجسم.
ولكن الدكتورة جيهان الدمرداش أخصائي التغذية العلاجية، حذرت من أن الإكثار في تناول المشروبات الغازية يزيد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية مثل البنكرياس والقولون والثدي.
وأضافت أخصائي التغذية العلاجية في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم» أن المشروبات الغازية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن تؤدي إلى حدوث الجلطات، كما أنها تزداد من احتمالية الإصابة بمرض السكري.
وأشارت الدمرداش إلى أن المشروبات الغازية تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الكيميائية التي تساعد في التلوين وتعمل على تلف الكبد والفشل الكبدي.
وتابعت الدمرداش: "أن المشروبات الغازية تسبب السمنة المفرطة لمن يتناولها بكثرة واستمرار، فضلًا عن تسوس الأسنان. والميل إلى العدوانية والعداء بين الأطفال.
ونصحت الدمرداش بعدم تناولها للحوامل لأنها يمكن أن تؤدي إلى الإصابة الجنين بتشوهات، كما أنها تؤثر على صحة المخ و الجهاز العصبي ويمكن أن تؤدي إلى حدوث الزهايمر، مشيرة إلى أن المشروبات الغازية تؤثر على صحة العظام و تؤدي إلى حدوث هشاشة بها.
يعتقد بعض الأشخاص أن مرض هشاشة العظام يقتصر على كبار السن فقط، ولكن في الحقيقة يمكن للمرض أن يصيب الأشخاص من مختلف الفئات العمرية مع ارتفاع نسبة الخطورة مع التقدّم في العُمر، كما تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة إصابة النساء بمرض هشاشة العظام تفوق نسبة إصابة الرجال، وتوجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
ويعتبر مرض هشاشة العظام أو ما يطلق عليه تخلخل العظم، هو مرض روماتيزمي سببه انخفاض في كثافة العظام أو رقاقتها بالهيكل العظمي.
