حوار| نشوى مصطفى: أسرتي مصابة بـ«وسواس» كورونا

نشوى مصطفى
نشوى مصطفى

أمنية أبو كيلة

فنانة من العيار الثقيل، مبدأها في الحياة الاجتهاد والعمل، دون التنازل عن كرامة الفنان، لذلك لا تسعي وراء المنتجين للحصول علي دور في مسلسل أو فيلم، موهبتها كالذهب تحافظ عليها وتقدمها في أفضل صورة، اتجهت مؤخرا إلي تقديم البرامج التلفيزيونية منها «أمي ولا مراتي»، و«بنت البلد».. إنها نشوي مصطفي، تكشف عن تفاصيل برنامجها الأخير، ومسلسلها الإذاعي «بيني وبينك».

 

في البداية.. كيف جاءت مشاركتك في تقديم برنامج «بنت البلد»؟
جاءت مشاركتي عن طريق الشركة المنتجة، و«بنت البلد» عبارة عن برنامج اجتماعي يحتوي على عدد من الفقرات الاجتماعية والتربوية ومناقشة قضايا الأسرة العربية ويشمل فقرات للطهي والموضة و صحة وجمال المرأة.


ماذا عن ردود الفعل حول البرنامج؟
ردود الفعل عن البرنامج حتي الآن ترضينى تماما، وتلقيت كثير من رسائل الإعجاب والتهنئة من الأسرة والأصدقاء.


ما الرسالة التي تودين تصديرها من خلال البرنامج؟
فكرتنا الأساسية من خلال برنامجى توعية السيدات وتخفيف الضغط على المشاهدين، لذلك حرصت على أن يكون ذات طابع كوميدي.


ما الذي تهتم به نشوى مصطفي في حلقات برنامجك؟
أكثر ما يهمني في كل حلقة هو إظهار المواقف الإنسانية للضيوف، وأحاول بقدر كبير أن أخرج من الضيوف حالة إنسانية جميلة من الصعب أن تحصل عليها أي مذيعة أخرى، لذلك حريصة على أن أتعامل بتلقائية وعفوية مع الضيوف حتي يحدث بينا حالة من الإنسجام، وتظهر الحلقة بشكل جيد وفي نفس الوقت أحقق هدفي، وهو كسب قلوب المشاهدين، وأن يشعر المشاهد أن هذا البرنامج يمثله كأنه يشاهد نفسه وهو بمنزله.


قدمتِ عديد من البرامج التلفزيونية.. ما الجديد في « بنت البلد»؟
بالفعل قدمت أكثر من برنامج خلال السنوات الماضية، ولكن فكرة البرنامج التي أقدمها الآن تعد بالنسبة لي مختلفة، وجديدة تمامًا عن أي برنامج قدمته من قبل خاصة أنه برنامج اجتماعي موجه إلي الأسرة المصرية، وهى من الأفكار التي لم تطرح على الشاشة بشكل كافٍ، ورغم أن المشاهد أصبح متشبعا في الفترة الأخيرة من نوعية برامج توك شو والسياسية، فكل ما يسعون إليه جمهور التليفزيون الآن هو مشاهدة برامج تكون سبب ابتسامتهم.


ماذا عن برنامج «أمي ولا مراتي».. كيف جاءت مشاركتك فيه؟
فكرة البرنامج جاءت عن طريق الشركة المنتجة، وعندما تلقيت الفكرة نالت إعجابي حتي وافقت دون تردد، برنامج «أمي ولا مراتي» ترفيهي يتناول دور الأم والزوجة في حياة الرجل من خلال حوارات خفيفة ومواقف كوميدية.


بعد غيابك فترة عن الكاميرات ومرورا بفترة الحظر تبدين في كامل رشاقتك ؟
زاد وزني كثيرا في فترة الحظر، ولكني حرصت على الاهتمام بمظهري واختيار ما يناسبني، وما يجعلني أظهر بهذا الشكل.


< هل ترين دخول الفنانين مجال التقديم التليفزيوني إضافة لتاريخه؟
الفنان يستطيع أن يقدم عديد من الأعمال علي الشاشة سواء عمل درامي أو برنامج تليفزيوني ويضيف له، ولكن في حالة واحدة فقط أن يناسب عمله كممثل، فإذا تحدثت عن نفسي سنجد جميع البرامج التليفزيونية التي قدمتها حتي الآن تناسبني كممثلة، ولم أندم علي تقديمها تماماً خاصة أن نوعيه هذه البرامج لا تناسب أى مذيعة لتقديمها فهي معتمدة على فن الإرتجال وسرعة البديهة، لذلك الممثل قادر علي تقديمها أكثر من المذيع.


ماذا عن مشاركتك في المسلسل الاذاعي «بيني و بينك»؟
< المسلسل يتم تقديمه بمبادرة من وزارة الشباب والرياضة، وتأتي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنمية المواهب واشتراكها مع النجوم لتوفير فرص التدريب والعمل بشكل احترافي، و هو ما يساعد في إثراء الساحة الفنية في مصر بمواهب متعددة قادرة علي المنافسة، وخلق محتوي ذي قيمة في المستقبل، لذلك سعدت كثيرا بالمشاركة في هذا العمل الذي أعتبره فرصة هائلة للشباب فكانت هناك دائما مشكلة عدم توافر فرص للتدريب، ويملك الممثل موهبة وقبول ولكن يظل العمل علي أرض الواقع أكبر اختبار له، لذلك سعيدة ومتفائلة بهذه المجموعة الرائعة، وبوجود مخرج مثل صفي الدين حسن.


المسلسل يناقش العديد من القضايا التي تهم الشباب خاصة ما يتصل بالانتماء وعودة الأخلاق ونشر ثقافة العمل، وذلك من خلال نص اجتماعي كوميدي، كما يهدف الي دعم المواهب الشابة في مجال التمثيل بمبادرة من وزارة الشباب والرياضة، والمسلسل يشارك في بطولته خالد سرحان وسلوي عثمان وناهد رشدي ومحمد عبد الجواد ومنير مكرم ونجاح حسن وأحمد طومان ومجموعة من الشباب الفائزين في مسابقة ابداع الجامعات، وهو من تأليف الكاتبة الصحفية أماني ضرغام ومن إخراج صفي الدين حسن.


كيف كان التعاون مع خالد سرحان؟
< هذا أول تعاون بيني والفنان خالد سرحان، من أجمل نجوم الكوميديا، فهو يتميز بتلقائية ومجتهد ولديه كاريزما.


ماذا عن المسرح؟  
< الحقيقة أنني لست من عشاق المسرح كثيرا، ولكني قمت بتصوير مسرحيتين في الفترة الأخيرة «سيلفي مع الموت»، من تأليفي، وتم عرضها على أحد مسارح وزارة الثقافة، وحققت نجاحا كبيرا جدا، وكانت من ضمن الحضور وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم ووزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، وعدد كبير من الفنانين وكانت ردود الأفعال رائعة، وايضا مسرحية  «عطل فني» التى حصدت ردود أفعال شجعتني على العودة للمسرح مجددا.


ما الإجراءات الوقائية التي اتبعتيها لمواجهة فيروس كورونا؟
< أولادي وزوجي كان لديهم وسواس تجاه الفيروس، فكانوا أكثر التزاما مني، فالكمامة كانت باستمرار والكحول بغزارة، اتبعت معهم جميعا النصائح التي أقرتها وزارة الصحة العالمية بحذافيرها.

 

ما سبب ابتعاد المنتجين عن العمل معكِ في الوقت الحالي؟
< من وجهة نظري السبب وراء ذلك عامل السن فقد أصبح عمري ٥٠ عامًا ومن وجهة نظر المنتجين أن الأدوار التي تناسبني أصبحت غير موجودة.


ماذا عن أعمالك المقبلة؟
لدي مسلسل حاليا، ولكني لم أوقع عقوده حتى الآن، لذلك لن أستطيع التحدث عنه، ولكني سأعود لجمهور الشاشة الصغيرة قريبا.